اقتباس من مشاركة غ ــــمــــووض
.,.
لا..لا ياسيدي لا أستدرج ..فقط كنت أهذي
أستسمحك عذراً عٌدت ولم أجدك ..
كنت انتظر منذ الصباح الباكر ..
وثم رأني الموت متلبسه هنا..
فقيدني وعاد بي لمدائنه..
بت هناك وحيده ..
لا أرى أي شيء ولم اعرف جهتي
لاشرق ولا غرب ..لاشمال ولاجنوب
يعترف بي..!!
حتى وسادتي وقلمي أنكراني وأنكرا
دموعي التي بللت الورقة وانسكبت على الوسادة!
.,.
لا أعلم يابريث ..
كانت طفلة بريئه..
شامخه..ولاتهاب الحنين..
إالا لرحم أطعمها!!
ومالبثت أن تكسرت وخُدشت بطهرها
وقٌهرت..!!
.,.
بريث قبل الانهيار ودخولي مدئن الأموات
ومن سفوح الطفولة ..وظلم الأنوثه!
وقبل المشيب سألت:
أي الطرق سلكتها واغتالتني:
الحب
الألم
العطاء
الحرمان..
ومامن مجيب سوى أصداء احتضار لقدوم موتي!
فأين طفولتي وكيف ماتت!!
.,.
من عبق الطفوله:
كنت أتمنى أن أُحضى بدميه!!
وأن يزول وجع الرأس
بئساً لكل شيء قتلني
بئساً لك ياحياة وماخلدتي له من مرض ..
وبئساً لك ياوجع..
.,.
أتعلم مايراودني ألان:
لا شيء سوى أن أزرع فوق تابوت!!
وانا أرتوي من شراب التوت!!
.,.
هروب:
أهناك متسع للنجاة والحب!
لأرواح خذلتها الحياة!
.,.
همسه:
مترفة بالتعب أنايّ
.,.
بريث شكرا لك ..
|
اعتذر ياسيدتي...انا اعتذر
كنت ارى انك تستدرجني
لم ارى انك اشرف مني
*
إنا لك اعتذر...فاقترب..
اقترب...اكن لك الشوق اشارة
لتهبني بعضا من احلامك
خذ كل مااعطتني الدنيا
واجعل لي قبرا عندكـ
اسدل فوقه ستارة
امس ارتجيتك إن ترد الّي
والان تمرد بسوادك عليّ
فامنحني الحقيقة والنضارة
***
من عبق رياحين طفل الموت
على وجع الارصفة المنهارة في مدائن الموت
ظللت انتظر..حتى أتت وجلست
وبدأت تهز ظفائر الكلمات
وارتحل النهار والليل باب وشبابيك
ترتشف قهوتها
وتعالت بيننا غردينيا الضحكات
وسألتها
من كان دليل الموت اليك
واتى بقيد اليدين
رفعت القهوة وبعينين..قالت:
اسأل يديك..
واحمرت الوجنات!!!!
واحمرت الوجنات!!!
واحمرت الوجنات!!!
واحمرت الوجنات!!
*&*
أتسمع ماأرددهـ الان:
ضجيج بالذاكرة يقودني بثبات إلى
غمس حزني في ترابك
وغرس احلامي في تربتك الصماء
بلا غيم ولامطر
فترقرق عليها بـــدموعك
وانبتني على قبركـ غطاء
***
مدخل للهروب:
هاهي الارض تدور..
فلماذا لاندور!!!
فاصلة:
ممزوج دمك بدمي