محتضنا عمود الاضاءة...
وانتظر وتنزل من شقة الموت
ليس هنالكـ جديدا كعادتها
لاتلتف اليّ خوفا من اهل الحارة
تجر النور وموال الحروف واصغي لها
وعيناي تنهش عقدها المنثور
تملأ حديثنا بعالمها الموجوع
تطعمني بعضا من جوع وتخفي دموعها القبعة
تتمتم وتقول ارتشف قهوة الموت بلا مرارة
وترحل ولا ارى وجهها
واحاور مشيتها بحرارة
كيف تراني وكيف رأت الدموع
تختفي في مدائن الموت
وكفنها الرياحين
وأصرخ انا المسكين وأغني:
يخرب بيت عيونكـ شو حلوين
تحت الاضاءة:
...بماذا تنصحني..هل لابد ان اجرب الموت