صح اللسان الشاعر وبيض الله وجه
وفعلا
يومنها قفت سموم اللواهيب
والوسم قرب والمطر محترينه
والذود ما ياتي قريب المشاريب
وسهيل قالو له شهر شايفينه
اباخذ العزبه وابا اركب على الجيب
اخر مديل وتونا مشترينه
شاصاً جديد ولا يبله تجارب
يامحلا بثنن صوت المكينه
ليا مشاء مع جرهدن كنه الذيب
مع مخط والا مع سحاري يازينه
وباخذ اغراضي وبعض المطاليب
عليه انا بقنص شمال المدينه
مريحه لين اتعداء الجلاعيب
مع الصهوه بثالث الله يعينه
وليا تعديت الهضاب المشاذيب
واستار على يميناء ناسفينه
وبدالنا بعض الدير والمراقيب
وحليف قدام النظر نا حرينه
وجيناء على الحره واهلها مناديب
و تبينت تشبه لشكل السفينه
والعصر حناء عن عوج العراقيب
اما ايسر العثمور والا يمنه
ومعي خويناً طيباً من هل الطيب
اللي علومه يوم تاتي ثمينه
وعن اهل النمات باروح وغيب
لين البطاء يحول بيني وبينه
وانا مضالي في زماني تجاريب
وجربت هذا الوقت عسره ولينه
بعض الرجال يضيع فيه الاطابيب
يجمع بهرجه كل زينه وشينه
وبعض الرجال اللي تعرف المواجيب
لو سمع هرجه ما تبيح كنينه
وقلوب بعض الناس مثل الدوالايب
ومقفله مثل القفال الخزينه
سبحان ربناً يعلم السر والغيب
اللي يعرف البينه والدفينه
وصلاة ربي عد خط المكاتيب
على رسولاً ساكنن بالمدينه
والوقت هذا وقت المقناص يالربع
وين النشاما
طرفو لاجازات ورحبو عند بالشمال