من باب تحكيم العقول وباب تطهير القلوب
دعتني النخوه وجيت إلها وانا كفونلّها
بالمهره اللي بالمعزه تطوي طوال الدروب
الطيبه ترقالها والكايده تنزلّها
مهره اصيله من خيار الركب خاليت العيوب
ميقافها تحميه واهل الحسد ماتذعنلّها
خيّالها فارس يضد الضد ويفك الكروب
يامر وينهى بالمعرفه والدروب يدلّها
اسلوم جدانه تحده من شمال ومن جنوب
ومن هو دخل في سد وجهه هقوته ياصلّها
للمعتدي سمٍ ذحاح وللخوي صدرن رحوب
إمثمنن هرجته يوم الغير مايفطنلّها
يامهرتي درب الوفا والطيب ماهو بمحجوب
عني وانا لا شفت عقده طاب ليّه حلها
وياصاحبي دام الدعاوي بين غاصب ومغصوب
ماوالله اقنص صيدتي الا بعد مامهلّها
اعطي مساحه للعدا بعد الشروق عن الغروب
وامشي بخطوه راكده واحفرلها وادفنلّها
وليا تمادت مالها الا ضربتن بين الذروب
حتى تعرف ان الصعايب كل يوم أذلها
ومجالس اهل المرجله ابها نجاح ابها رسوب
احدن رسب وانا ولله الفضل قدنلها
والجادل اللي يحتويني طيفها من كل صوب
مالومها لو تفتخر بشاعرية خلها
بنت الشرف بنت الاصايل بنت حامين الهيوب
بنت الذي لا كبرت القاله وقف ضدنلها
المترف اللي طبعها بين المخاليق محبوب
حتى العذارى كبودها منها تزايد غلها
حبي لها ماوالله يزعزعه ذعذاع الهبوب
دام المحبه بيننا شجره يضلل ضلها
ياجعل يفداها الذي في ماقفه وجهه شحوب
اللي عن اهل الطيب يقفي والردى يقبلّها
وياللي تمنى تشوف ولد معيض تغشاه العيوب
والله إلتبطي وأمنية شرواك ماتاصلّها
ويالله دخيلك من هل العثرات وكبار الذنوب
اللي تحاول تمتلكني لجل بس انزلّها