عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 24-11-2009, 03:54 PM
رنــــا
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ رنــــا
رقم العضوية : 4354
تاريخ التسجيل : 6 / 6 / 2008
عدد المشاركات : 1,245
قوة السمعة : 19

رنــــا بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي الوضوء هو أفضل علاج لإرتفاع درجة الحرارة سبحان الله
كثيراً ما نُصاب بالحمى "وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل ‏الطبيعي التي هي 37 درجة مئوية"، وينصح الأطباء في بعض الأحيان باستعمال الكمادات ‏لخفض الحرارة، بالإضافة إلى أنواع العلاج المتعددة، فيما يلجأ بعض المرضى إلى غمر ‏جسمه في الماء، أو الوقوف تحت "الدش" لمدة تزيد أو تنقص، بينما يستعمل آخرون كمادات ‏الماء البارد أو المثلج.

‏إن هذا خطأ كبير إذ تنقبض الشعيرات الدموية تحت ‏تأثير الماء البارد وتحتفظ بالحرارة بدلاً من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة ‏الحرارة أكثر بعد فترة من الزمن.
‏غير أن الطريقة المُثلى للكمادات هي باستعمال ‏ماء ذي حرارة عادية "أي ماء الصنبور" أو ماء الشرب غير المثلج، وتبلل الأطراف ‏والوجه، ويعاد ذلك كلما جفت المياه عن الوجه والأطراف حتى تنخفض الحرارة.

‏وإذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم التي يحض فيها ‏على الوضوء، واستحباب ترك المياه لتجف بعد الوضوء بدون أن نلجأ إلى المنشفة ‏لتجفيفها، وربطنا ذلك مع الحديث النبوي القائل: "الحمى من فوح جهنم فأطفئوها ‏بالوضوء" لوجدنا أن الوضوء وتكراره مرات عدة للمصاب بالحمى هو أفضل علاج لارتفاع ‏درجة الحرارة؛ وذلك دون اللجوء إلى غمر الجسم بالمياه، أو النزول إلى مغطس الماء، ‏وهي عادة مرهقة للمريض، أو اللجوء إلى الماء المثلج للكمادات، وكثيراً ما يكون ذلك ‏غير متوافر، ناهيك عن أثره العكسي .
‏حقاً .. إن الوضوء طهور وشفاء


اتمنى الاستفاده للجميع