هذه قصة من شيم وعادات بنى رشيد فى شبه الجزيرة العربية قبل حكم آل سعود أدام الله حكمهم وحفظهم عزا للاسلام والمسلمين
فى غزوة من الغزوات اصيب الشيخ والفارس شامان بن ثانى بن مثنى الجلادى الرشيدى وكسرت رجله فوقع تحت نظر الشيخ والفارس خضير بن رفادان شيخ النميان من المهيمزات فاسرع اليه وحمله على اكتافه ولحق به وانقذه من الموت والاسر
وفى غزوة اخرى بعد مضى سنوات ذبحت ذلول الشيخ والفارس خضران بن رفادان أخو خضير ووقع بين الاعداء فصاح شامان بن ثانى قائلا تكفون يالجلادان خضران وقع داخل صفوف الاعداء ردوا الجميل اللى سواه فينا اخوه خضير
وكان الفارس دغيمان بن سبيل أبن عم شامان يمتطى ذلولا تسمى سبلاء تغير مع الخيل فردها الى صف العدو حتى وصل خضران تحت وابل من الطلقات النارية ثم أركبه على الذلول ولحق به جماعتهم وأعتقه من الاسر
لذا قال شاعر المهيمزات قصيدة لا استحضر منها الا أبيات قليله
يا راكب اللى كأنها وصف ريمى
وصل تحياتى وشكرى دغيمان
ابن سبيل حاش فخر(ن) عظيمى
رد الجميل اللى عطيناه شامان
يوم ان بحر الموت يلطم لطيمى
داس الخطر وأعتق من الموت خضران
من ساس ربع(ن) يلطمون الخصيمى
والنعم والله فى عيال الجلادان
دخيلهم يرقد بجنة نعيمى
وعدوهم يبقى من الخوف سهران
الراوى صالح بن دغيمان بن سبيل الجلادى الرشيدى
ودمتم بالف خير