
18-11-2009, 06:21 PM
|
عاد إلى أرضه وأهله الجندي أول / سلطان بن ظاهر العمري أحد جنود اللواء المظلي بتبوك وهو بتمام الصحة و العافية بعد أن تماثل للشفاء إثر إصابته
في ارض المعركة وهو أحد أفراد الفرقة المستلمة في اعلي جبل دخان على الشريط الحدودي مع الأراضي اليمنية
وقد تحدث عن إصابته قائلاً( كنت أنا ومجموعه من زملائي أسود هذا الوطن الغالي في مهمة في حراسة هذا الموقع من أعداء الدين والخارجين عنه وكنا في وقت متأخر أثناء الحراسة تقريباً الساعة 3 فجراً في مراقبة المنطقة المحيطة بنا وإذ بمجموعه كبيره من الحوثيين يشنون هجمة مفاجأة علينا من أنحاء متفرقة من الجبل وقمت أنا وأعضاء الفرقة بالمقاومة ورد الهجوم عليهم ونحمد الله سبحانه وتعالى أنهم لم يستطيعوا أن يصلوا إلى موقعنا) )
وفي سؤال له عما دار بين فرقة جبل دخان وبين الحوثيين المجرمين قال لي (أعدادهم تفوق بكثير عن أعداد الفرقة والأجواء كانت مظلمة وقد استخدموا القنابل اليدوية وراح ضحيتها استشهاد شخصين من الفرقة اسأل الله أن يتغمدهم بواسع ورحمته ويقبلهم شهداء عنده , لكننا ردينا هجومهم وقد أبدنا منهم مجموعه كبيره وتم أسر مجموعه أخرى فيما فر الآخرون منهم )
وبسؤاله عن إصابته قال ( إثناء الهجوم قام الحوثيون بقذف قنابل يدويه على خنادق الفرقة السعودية من جرائها سقطت من أعلى الجبل إلى آخره وقد نجوت بفضل الله ورحمته بي ولم اصب الا برضوض وكدمات تكون فداء لديني ووطني الغالي حماه الله من تدنيس الأعداء )
|