
17-11-2009, 09:37 PM
|
تساندها الأباتشي والـ f15 .. القوات السعودية تستمر في التمشط وتتلقى مزيداً من الإمدادات لتطهير الحدود
عبدالله قيسي | متابعات
تجري حاليا وحدات عسكرية متخصصة تتبعها وتمشيطها للأودية والمزارع والمنازل المهجورة تشمل قذائف الهاون والأربي جي والأسلحة الخفيفة والقنابل وهي الأسلحة التي يتسلح بها المتسللون أثناء تسللهم لداخل الأراضي السعودية حيث كانت تستخرج من قبل المتسللين ومناصريهيم من مواقع متفرقة كانت قد خبأت بها في وقت طويل قبل الحرب تحسباً لاستخدامها في حربها على الجبهتين السعودية واليمنية.
فيما لاتزال العمليات الحربية الجوية ليلاً تشن غاراتها وتمشيطها للمنطقة الحدودية بطائرات الـ (إف 15) والأباتشي والتورنيدو، لتتبع المتسللين والمشتبه بهم ممن صنفوا من أنصار القاعدة المتضامنين، مع استمرار الإمدادات العسكرية من معدات وآليات تتواصل القذائف الأرضية تطهيرها للشريط الحدودي الممتد من جبل دخان وجبل الدود وتمشيط حدود القرى المخلاة ضمن المنطقة المحددة كمنطقة عسكرية.
من جهة أخرى أكد مصدر عسكري سعودي أن المتسللين يتبعون نهجا محددا في هجماتهم المتكررة ضد القوات السعودية المنتشرة في الشريط الحدودي مع اليمن، موضحا أن هؤلاء المتسللين يلجأون إلى تهدئة هجماتهم أغلب فترات اليوم قبل أن يشنوا هجمات مباغتة على المواقع العسكرية.
وأشار إلى أن هذا النهج دفع القوات السعودية المرابطة في المنطقة الحدودية إلى المزيد من الحيطة والحذر لإحباط هذه الهجمات المباغتة، سواء العشوائية منها أو المنظمة، بعد أن أصبحت التكتيكات المتبعة في تنفيذها مكشوفة للقادة العسكريين السعوديين.
وأوضح أن الوضع العام للمواجهات مع المتسللين يشهد تراجعا ملحوظا في عدد الهجمات التي يشنونها عبر قصف مواقع القوات السعودية، أو مهاجمتها بالرشاشات ثقيلة العيار
|