ألف شكر لصاحب الفكره
ولكل من ساهم في تطويرها
ولكل أعضائها
ومشاركتي هي
حاولت ألاقي في طريقي نهايات
لكن طريقي ماله أية نهاية
عانيت ماشي في طويل المسافات
الدرب مضلم ما صفى لي سمايه
وغرقت في وسط البحور العميقات
اللي نهايتها تحول بدايه
أعدل مساري ثم أطيح بمطبات
مدري ردى بالوقت وإلا ردايه
ومدري نهاية عمر وإلا بدايات
وإلا نوى صبري يبيح خفايه
بس الوكاد إني بحمول وضغوطات
نفسيّتي ضاعت وقفى هنايه
أجمع جروحي لكن أضيع بشتات
مبلي ولكن مدري وش هو بلايه
بعض الجروح أضفها في ملفات
والبعض منها تنكشف من عنايه
أحيان أهل الدمع عبرات عبرات
وإحيان أرد الهم لأقصى حشايه
ذقت الشتيمه والقهر والتفاهات
والخوف عذبني وزوّد شقايه
لو قيل لي مجنون عشت بقناعات
وبحثت بالدنيا وألاقي دوايه
لكن لأنا مجنون بين الجماعات
ولا عاقلٍ يسلك طريق الهدايه
صحيح غارق في بحورٍ غويطات
بس ودي أطلع دون ما أنظر ورايه
يالله السلامه كان فيها سلامات
واسلم من دهورٍ تسبب عمايه
هذي دروبي كل أبوها خطيات
بس لازم أمشي يا عرب في خطايه
وحكايتي ما مثلها بالحكايات
وهذا ترى موجز عن أصعب حكايه
نهايتي بالدرب مثل البدايات
وبدايتي ما مثلها إلا النهايه
الشاعر / ابن سعيد
عبد الرحمن محمد سعيد الرشيدي