
02-11-2009, 08:10 PM
|
أهدا للأخ العزيز /last breath .... وله من ذكرياتي ذكرى
أخي العزيز / last breath
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أستغرب من ( فهد ) مثلك ولا من (رشيدي ) صادق ووفي
ولا من ( النفس ) الطويل ولا من ( الأخير) الأول المبدع
هذا (عاشق الذكرى....في حضرة الغياب...؟؟؟)
أخي العزيز / قرأت كل ماكتبت مره وأحده فقط ولا تصدقني أن
قلت لك أنني حفظته ولا تكذبني أن قلت لك أنني تهجيته حرفاً حرفاُ هل يعقل أن الفهد لم يكتب هذا بالنفس الأخير الذي هو عائش عليه ،
والقلم الذهبي الذي يكت به وأحل له وحرم على غيره .
أخي العزيز / فهد الرشيدي
تصدق أنني كنت أكلم الأموات بفتره من الفترات ، لم أسمع منهم أحد , ولا كلمني منهم أحد , لم أسمع إلا صوتي ولا أرى إلا الثرى
زيارة القبور أمرُ مباح ، وحرم بها الصياح والنياح ، هل تريد مني أن أقول لك بالأمر والسر الذي يصعب عليك أن تبيح به هنااااك والذي لم أبيح به لأي شخص كان ليس حفاظاً على السر ولكن الخوف من أن أمنع من زياره المقبره !!!
أريد أن أقول لك ولكل من يقراء هذا شي حصل بحياتي وذكرى من ذكرياتي ، وقيل بي مس جن وقيل بي جنون وقيل أنني....... والعياذ بالله.
و هي :
أن يوم من الأيام وقبل سنه وثمان أشهر تحديداً كنت أنا وأحد الأصدقاء المقربين إلي والقريبين لقلبي ننظر لغروب الشمس بجلسه من جلساتنا المسائيه ، وقلت له أنا أنظر لأشراقها غداً قبلك فكان بيننا تحدي وبالنهاية أتفقنا على أن نرأها سواء، وأنا وبكل صراحه لم أنوي أن أوفي بوعدي له من باب أنها شيء عادي نراها سواء أو يراها غيرنا أو أن كل منا يراها قبل الأخر.
ولكن ماحدث لم يكن بالحسبان فتفرقنا بلحضتنا ولم نجتمع إلى يومنا هذا ، وصلني خبر وفاته الساعه 4 الفجر قبل أشراق الشمس بساعات فحزنت عليه حزناً كبيراً ، ونظرت لأشراق الشمس وحدي فتذكرت أخر كلامه وأشتقت إليه فبكيت على فراقه ، والذي أبكاني وزاد الآمي وأحزاني هو أنني لم أصدق معه النيه ، فندمت بعدها وحاسبت نفسي وحذرتها أن لاتقع بمثل ذلك .
ومن يوم أن دفن بالمقبرة إلى مايقارب خمس أشهر , وأنا أذهب إليه بقبره كل إشراقة شمس وأسلم عليه وأقراء عليه القران وأدعوا له ولمن معه بالقبور.
وعندما أدخل المقبرة أحس بحزن شديد ، وعندما أخرج أشتاق إليه وأفرح أنني غداً سأذهب إليه ، ومع مرور الوقت كشفني شخص وعرف أنني أذهب للمقبرة كل يوم ، فسألني وأجبته بالصراحة ، ولم يكن ردة فعله إلا أنه منعني وقال الزيارة مباحة ولكن ليس بهذه الطريقة ، وكنت أجامله ببعض الأشياء حتى يتركني بحالي ، وكشفني للمرة الثانية وحصلت أمور لا أريد أن أذكرها .
وبالنهاية أقتنعت بعدم الذهاب ، وأكتفيت بالدعاء له.
وعندما كنت بالمستشفى فيه شخص لأأعرفه توفي والده فسألته بأي مقبره يدفن فقال لي أسم المقبره ، مع حزني له فرحت أنني سوف أزور قبر صديقي بعد غيااااب ، فذهبت للمقبرة وسلمت عليه وعندها تذكرت نكته قالها لي كنت أضحك منها كثيراً ولكن وأنا أمام قبره بكيت منا كثيراً ...
هل يعقل أنه لم يعرفني , أم أنه عارفني ويطنش .. أستغفر الله ..
لا إله إلا الله
اللهم أغفر له ووسع مدخله وأجمعنا به بجنات الخلد أنك على كل شي قدير..
فالموت واحد ، وربنا وأحد ، وديننا وأحد ، وطريقنا إلى الله وأحد ، إنما إختلافنا بالتقوى وبإعمالنا ، فاتقوا الله وتوبوا إليه ، وإليه المصير.
last breath /// أين أنت هل تسمعني؟؟؟!!!
هذه باقة ورد مني لك وقلم وسيف من سيوفك
هل تقبلها أم لا...
أعرف ليس بعد هذا إهداء ...
الدنيا زائله , وما عليها ذأهب إلى الفناء
أشكرك مليون مره ومره ثانيه على هذا
(عاشق الذكرى....في حضرة الغياب...؟؟؟)
أخوك / عاشق الذكرى
توقيع عاشق الذكرى |
|
|