يقول نملان بن جدوع من الأصاليت من العجارمه وهو الاخو الأصغر للفارس محمد بن جدوع يقول : جرت حرب بين علوى وبريه وكلاهما من مطير فأتانا خبر هذة الحرب وكنت صغير سن .
فعزم والدي على الرحيل وبينما نحن عند الأبل ظهرت علينا الخيل وعليها (( ابن ثعيل )) من بريه
فسألنا : ياأهل الأبل انتمن من علوى ام من بريه ؟
قفال والدي جدوع : نحن من الرشايده
فقال ابن ثعيل : الرشايده مع علوى فأغار على ابلنا واخذها وكان أخي الأكبر محمد بن جدوع في بيت الشعر يلبس محزمه فصحنا عليه وقلنا يامحمد الأبل اخذوها
فركب محمد بن جدوع ولحق بهم وادركهم وتقاتل معهم حتى اخرجهم من الأبل ولحق ابن ثعيل ورماه فقتله وانهزم بقية قومه وعاد محمد بن جدوع ومعه الأبل
وأثناء انهزام جماعه ابن ثعيل في طريقهم صادفوا أحد الرشايدة يسأل عن بعير ؟!
فقالوا له : أين أهلك ؟
فأشار الى تلك البيوت والأبل المغاتير وهم الذين قتلوا زعيمهم ابن ثعيل فمسكوا الرجل وقتلوه ثأرأً .
ولما علم محمد بن جدوع بمقتل الرشيدي أنشد قصيدة طويله منها هذة الأبيات
يا ليتني يومٍ هل البرق غالوه = أني حضرت وكان بالأمر خيره
بصنع القريز اللي هل الشرق جابوه = ممحيت الكتبات دكسن قصيرة
اما يفوت العمر والا تقاضوه = والا يطيح بين العثير وعثيره
بالعونهم في حرته ماتقاضوه = يوم ان جاهم اثممه ابعيره
طريحهم في مصيد الحزم خلوه = ماريعوا له ذاهبين الحضيره
اسمحولي على القصور
وتقبلوو سلامي