السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتجول في منتدى الدواوين وأتصفح المواضيع القديمه فوقع بين يدي هذا الموضوع ...فسعد به كثيراً وكانت سعادتي أكبر أن كاتبه رجل بدوي عبسي ..فأحسست بالفخر بأن هناكـ من يحمل هذا التفكير ...وكنت أُردد وأنا أقرأه ليت كل رجلاً يقرأ ويعي هذة الكلمات الرائعه لعله يمحو من عقله بعض الافكار البائده والخارجه عن المعقول ...
الموضوع مؤرخ بتاريخ 2004
أترككم مع هذا المقال الرائع ..للدكتور:: ملفي بن عيادة الرشيدي
المقال
’’نعم الى متى ...إن دين الله يسر وليس بالعسر ..إنما العسر في بعض تصرفات الأولياء من أزواج وآباء..تصرفات ..ثمارهم علقم.. ونتائجها قصص مريره ..تذوب منها الأكباد ...تصرفات ليست من الدين...تصرفات عسكريه ..لا ..لا ..بل إستخباراتيه...!!
صدقوني أكتب لكم هذة الأحرف بمداد الدموع ..أكتبها من حرقةٍ أحسها بمجتمعنا
فقراتٍ أكتبها من صدى بعض القصص الداميه..وأعرف أطرافها ولولا الحياء من الله ثم منكم لذكرتها وسطرت لكم تفاصيلها المخيفه ...
عفواً إخواني لنضع أيدينا على جروحنا حتى نعرف مدى أثرها وخطرها...!!
إخوتي ..لست أنثر من الخيال..أو من قصص الروايات التي تصلح مادة للإنتاج الإعلامي ..لا... وألف لا..
إنها قصص واقعيه يحيك خيوطها بعض الأولياء الذين يخشون فوق الخشيه ويخافون فوق الخوف ...يخافون لدرجة الوسواس ..؟؟
ويتعاملون مع المرأه بإغلاق قائمة المشاعر و الأحاسيس ..!!
ويتعاملون بصورة الإستعلاء..بل والإنتقام ..نعم يتعاملون بشهادة ((_ كل شئ لي _ )) من ""جامعة القسوه ""... تخصص ""لا مبالاة "" ..؟؟؟؟
نعم ليس من الدين التضييق على المرأه وحبسها في البيت ...ومنعها من الترفيه المباح ..النظيف النزيه..
ليس صحيحاً "" أن المرأه مالها إلا بيتها ""
إن المدرك و المتأمل في مخرجات هذا العصر الحديث ليعلم عِلم اليقين أن هذة القاعده ليست على إطلاقها ...
نعم كيف نطبقها في عصر المعلومات ..عصر التقنيه ..عصر الإتصالات ...عصر الفتن التي تهاجم كل بيت..
إن الذي يطبق هذة القاعده هو الفائز الاولفي فن التهرب من المسئوليه ..وإلقائها على الغير سواء أخياراً أو أشراراً ..؟؟
إن التعامل مع المرأه كزوجه..و كبنت.وكأخت.وكأُم في هذا الزمان يختلف عن التعامل معها في أي زمن مضى ...
لا شك أن ما أصلح المرأه في الزمن الأول هو الذي يصلحها في هذا الزمن ....لم نختلف عن هذا..
لكن ماهي الطريقه التي تصلح في هذا الزمن ..ما نوعية الأساليبالتعامليه معها..؟؟
هذا هو بيت القصيد؟؟
هذا الذي عجز عنه بعض الأولياء ..وقد يكون من الحريصين ..بسبب أنه مازال يسير بنفس الخطى التي سار عليها جدة..!!..؟؟
ويتعامل بنفس الكليشه القديمه التي تعارف عليها بني جسمه..!!
أما الأفكار.. تطوير التعامل ...تطوير الأساليب ..فهذا الذي لم يفكر بها ولذا بم نفسر بعض الخيانات الزوجيه من بعض الزوجات لأزواجهن..مع أن زوجها ذو هيئه متدينه ..وسمه رزينه..ورجوله عريقه..؟؟
نعم يحصل ذلك لأن هذا الزوج الذي يحمل تلك الصفات إكتسبها عن طريق العاده والتقليد لم تدخل لبابة القلب وجمارة الفؤاد...؟؟
ومن هنا فقد ذكرت الدخول في مشاعر المرأه ..وتلمس أحاسيسها..؟؟
لا يدري إلا عندما يقال له..!! .. ولا يحس إلا عندما يوخز.!!..ومع ذلك كله يبقى في حالة جمود..ولا مبالاة مما يؤثر في الطرف الآخر ليبحث عمن يدرك احاسيسه ويلبي رغباته ولو على حساب الزوج الموقر..!!
لأنها نادت ..لو أسمعت حيا..** ولكن لا حياة لمن تنادي ..؟؟؟..!!
ومما يثير الإستغراب أن قائمة الممنوعات اكثر من قائمة المسموحات في قاموس الزوج..؟!
و حق الإعتراض مقدم عنده على الموافقه....لا بُخلاً ..لا ..ولا بُغضاً ..لا
ولكنه الخوف الصناعي ..الخوفالشيطاني ..!!
ممن ..؟؟ من الناس ..من المجتمع..من الاهل ..من الأصحاب..
مما يجعل المرأه تتعاقد مع شركة للدراسات و التخطيط عندما تطلب شيئاً ليس بقاموس الزوج..؟
نعم هذا ليس مبالغه..ولكنه التعامل مع الآخرين من طرف واحد..؟؟
وكذا الحال مع البنت مع والدها ..تعيش معه في جو الابوه والإحترام والتقدير والطاعه ..طبعاً من طرفها فقط..!!
اما من طرفه فأما أن يكون سلام..وعليكم السلام ..فقط (( وكثر خيرة))..؟؟..!!
وإما أن تكون همة المتطلبات الشرائيه التي يقوم بها أصغر الأبناء دون الإهتمام بتوفير المتطلبات النفسيه و العاطفيه فيمنعها أبوها ويسمح لها غيره..لاسمح الله
ويكون الاب للبيت زائراً أما للنوم أو للوجبه ...أو . . أو .؟.!
أما الإخوه فإنظر الى جيوبهم ..تجد فيها أكثر من كرت لتنظيم الرحلات في الإسبوع فيوم السبت مع زملاء الدراسه ..ويوم الاحد في إستراحه مع زملاء العمل ويوم الإثنين دورية أبناء العم والاقارب ويوم الثلاثاء....
وأخواتهم وأُمهاتهم ((يمنون )) عليهم برحله قصيره ...أو تمشيه في أرجاء المدينه لانهم لا يشعرون إلا بأنفسهم ...ولا يحسون إلا بمتطلباتهم ..!!
تخيل تلك الأخت التي قد حفظت اغراض كشتة أخيها ا المجبل التي لا ينقصها شئ ..ألا تريد ما يريده..!!..عفواً أخطأت ألا تريد شيئا ً قليلاً مما يريده
إن الأحرف تتناثر بين يدي من تلك المعاناة ...تلك الأزمه الإجتماعيه.
نعم إنه واقع ..مرير ..يُنذر بخطر عظيم ..
فقد كتبت ما كتبت للتذكير و لتفعيل التوعيه عند الناس..
وكل ما قلته لا يعني التضاد مع الآداب الإسلاميه ...او التضاد مع الحشمه و الحياء..
ألا هل بلغت ..اللهم فإشهد ..’’
· صورة مع التحيه لكل أب
· صورة مع التحيه لكل زوج
· صورة مع التحيه لكل اخ
· صورة مع التحيه لكل منتدى’’
إنتهى المقال الرااااائع..الذي أعتبره من اجمل ما قرأت بعالم الإنترنت..
لكم و له كل الإحترام والتقدير