في
رداً سابق
قُلتُ
هذه الابيات
التي
تحكي عن لسان الحال
وكانت
بحد ذاتها كافية
لإظهار
ظرفي وإبداء عُذري لك
يا جاهل أحساسه .. ترى للنثر طـرق =و طرق الشعر .. عانه براحـة يديـه
دمدم و خل الشعر .. من بيننا فرق = و النثر يزهابك .. و جـرب خويـه
أتمنى
أن
تُمحص هذين البيتين جيداً
وفي حال لم تستطع >>> مفرداته تشقلب
فأنا
مُستعد لشرحهما في حال أردت
.
.
أخي الفاضل
يعلم الله
كم
شرفني وأسعدني
بأن
يكون لي
ذكرُاً في مُخيلتك .. وبصمه في معزوفتك
مع هذه
النُخبه من الكُتاب
.
.
لاتعتبر
ماساقوله تواضعاً
فأنا
لم
ارتقي
لمستواهم بعد
ولم يَكُن
ذَلك غايةٍ لي
.
.
وإذ
كُنتَ تُريد الحَق
الذي
أستحقرتُ
إبنَ عَمه الباطل
لم
اُلقي يوماً للنَثر بالاً
.
.
لم يَكُن
مانَظمتُه من نَثراً
في سنينِ مضت
سوى
محاولات
لم
ترسخ في ذكرتي
وأضحت اليوم منسيه
.
.
أنا
هُنا
لا أنتقص من قَدر
هذا
الطرقَ من الأدب
بل
إجلالي و إحترامي
ممدوداً
لأصحابه ورواد منهله
.
.
ولكن
< كلِ على مايشتهي يختار فنه >
وأنا
أصطفيتُ
مضارب الشعر .. على النثر
.
.
أخي
أتم
الله عليكَ
لِباس التقوى والعافية
وأعدُك بالتواجد
متى ما أستطعتُ ذلك
دمت
سالماً
راكباً وراجلاً
|
صح لسانك و سلم جنانك قد فهمت مغزاها جيداً في حينها .. و اليوم أنا أترك لك الخيار فعبر كما شئت و كيفما شئت إنك كان شعراً فأنت سيدهُ و إن كان نثراً فأنت فارس من فرسانه . دمت بخير .