[أجهل احساسك]

سَيّدِيّ لَم يَكُنْ الهَرَبُ مِنْ شِيّميّ يَوّمَاً .. وَ لَكِنْ ..!! هِيّ هَكَذَا مَشَاعِرُنَا لاَ نَمْتَلِكُ سُلطَانَاً عَلّيهَا حَتَى نُخْضِعُهَا لِـمَا نُرِيّد.

حنان .! باللهِ عليك أكُلِ ما نكتبه بالضرورةِ هو من صميم واقعنا ؟ لو أن كل كاتب ركنَ القلم جانباً إلى أن تتأثر مشاعره بشيءٍ ما أو يستفزها حدثٍ ما لغشت ملَكة الكتابة الغبار و لعلتها الأتربة ! ليس شرط أن تكون الكتابة المحفز لها مواقف الحياة الشخصية أبحثي حولك ألا توجد الكثير من القصص التي تؤثر بك ؟ هذا التأثير حوليه إلى نزفٍ يغذي قلمك و يحفزة على الكتابة ..أبحثي عن صورة أو قصيدة .. تقمصي الأدوار عيشي مواقف الآخرين ستجدين الكثير و الكثير من الأشياء التي تستحق الحديث عنها .

آخِر نَثْرٍ سَيّكُونْ عِنْدَ آخِرِ يَومٍ مِنْ عُمْرِي! وَ آخِرِ رَدٍ فِيّ هَذَا القِسّم وَ ليّسَ أَخيّر هُوَ هَذَا الذِيّ تُحَرِرَهُ أَنَامِلِيّ ..!

أطال الله بعمرك و زادك من فضله.

أممممممممممم سَأُحَاوِلْ أَنْ أَسْتَرجِعَ بَعْضَاً مِنْ مَا كُنْتُ عَليّه ... و لَكِنِيّ لاَ أَعْلَمُ مَتىْ ..أَوْ حَتَى كَيّف !

لا يهم متى أو كيف المهم أنكِ و أخيراً قلتِ سأحاول و مجرد محاولتك هذه تكفيني.

~ تجهل إحساسه ~ : سَأبْقَى هُنَا ... وَ سَتَجِدُنِي مَتَى مَا شَعَرتَّ أَنَّك بِحَاجَةٍ لِجَاوَبٍ مِنّي ..!!

غاليتي يسعدني وجودك بالقرب! و تأكدي لستِ بمأمن مني لأنني قد أعود و أزج بكِ من جديد في أقفص الإتهام!