
            
                06-08-2007, 12:20 AM 
            
            
            
            
 
     
  |  | 
            
                 الشـيـوووخ الـثـلاثـه 
           
        
        
        			
			 خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !
 أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
 
 
 
 سألوها: هل رب البيت موجود؟
 
 
 
 فأجابت :لا، إنه بالخارج.
 
 
 
 فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
 
 
 
 وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
 
 قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
 
 
 فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
 
 
 
 فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
 
 
 
 سألتهم : ولماذا؟
 
 
 
 فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
 
 
 دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن ، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
 
 
 
 فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
 
 
 
 كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
 
 
 فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
 "
 
 
 اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
 
 
 
 خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبه)؟
 أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
 
 
 
 نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط  ، فلماذا تدخلان معه؟
 
 
 
 فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة ، يوجد الثراء والنجاح.!
 
 
 
 انتهى
 
 
    | توقيع  رشيد |  
    |  
 
 
 Rule NO. 1 : Rshed Is always right  Rule NO. 2 : If Rshed Is wrong see Rule NO. 1 |      |