فديتك ما قدرت أنساك مرّه
أسولف فيك من بالي لبالي
دواليب الهوى قلبي تفرّه
و من وين أتجّه طيفك قبالي
لأنّك بين كلّ الغيد درّه
و وصفك ما حصّل بأوّل و تالي
غرور الحسن في دربك تجرّه
و تشرق من محيّاك الّليالي
غريق الهمّ لا شافك تسرّه
و تعطي له من الفرحه مجالي
سكنت بخافقي في كل ذرّه
بدونك يعتبر قفرٍ و خالي
تعال بكحلك لعيني و ذرّه
ندوّر حلّ في حالك و حالي
طراة الحب يرجع في مقرّه
نكبّ الهجر و نصبّ الوصالي