الهنــــــوف إللــــي حــــلاهـــــــــا ســـــاق عـقـــلــي للجنـــــون
قــبـــــل لا تســـلب خــفـــــوقي قـــلت : هــــــو ذيــــــّا جـُـــبــــــا
خــــالــفــتــني في الطـــــريق تســـــــوق خطـــــوتها بــهـــــون
كــــن الأرض تقـــــول تحت رجـــــــــــولـهـــا : حـــبــــا حـــبــــــا
كــنـهــــا تمشــــي عـلــــى النــوتــة وخـطــوتـهـــا لـحـــــــــون
لحـــــن خــطـــوتهــــا (( نهــاونــــدي )) وأنـا أتـنهـّــد (( صبـــا))
ســـحّــبـــت فــيــنــي وخـــلّـــت نـصــف تكويـــنـــي عـيــــــون
ونصـــفــــي الثــــــــــاني يجســــــّد أجـــــــود أنـــــــواع الــغــبــــــا
فــــاهــــــيٍ مـــاغـــيـــر أنــاظــــرهـــا وأطــــاردهــــا بــــدون
مـانــطـــق بكلــمــــة وكـــــن الصــمـــت بـــلـــســــانــي ربـــــــــا
قــلـــت : نـــرجــــع ياخـفــــوقــــي ؟ بـس يكفيـنـــا طــعـــــون
ألـتــفـــت لي : قـــــــال نــرجــــــــع قـــال ! .. يـــاشيـــخ تــهبــا
غـــير سـقـهـــا وأنـت ســــاكــــت لاتضيّـــــــع هـــالــفــتــــون
خـــلـنـــا نشــــوف آخــرتــــهـــا كــــــــــــود يــاتــيـنـــا نـــبـــــا
قــــــال : خــــايـف ؟ قلــت : لاخـــايــف ولاهــــم يحــزنــــون
بــس حــــظــــــــي دوم بــــــارك وإن هـــــــــداه الله حـــبــــــا
قــــال : أجــــل مافـيــك شـــدّة ؟ قـلـــت : ومــافينـــي سكـون
قــــــال : أنـــا هـــــــــذا مكــــانـــي وإنت ســـــــوّ إللــي تــبـــا