يا أخواني ويا أخواتي
الشيخ طنطاوي شيخٌ فاضل ومن علماء هذه الأمة ، لماذا تحملوا عليه كل هذا الغيظ
وأنا أجزم بإنه لايخالف الشريعة ولكن يجتهد وكل مجتهد ربما يخطئ أو يصيب ، وأن أخطاء
فلا بد لنا من مناصحته والدعاء له بالثبات على ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وألتابعين ومن تبعهم ، وأن أصاب فالحمد لله الذي وفقه للصواب.
وبنسبة لقضية الحجاب والنقاب والخمار ، فهذا فيه إختلاف كثير وأختلفوا عليها أهل المذاهب الأربعة ، مع أن كل وأحد من أهل المذاهب يستند على القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحه ، وهذه القضية قضيه أشغلت الكثير منها وهي مهمة للغايه ، وتعرضن نساء المسلمين في بلاد الغرب للمضايقات بسبب الحجاب وهذه من الأشياء التي تثبت لنا ان بلاد الغرب تدعي الحرية والأنفتاح وهي بعيده عنها.
أما من ناحية التيارات المختلفه بمنظورها السياسي والقومي والأجتماعي أو الأصلاحي ، وفصل الدين بالدولة أو ربطهما فهذه الأمور أعتبرها مسميات يستفيدوا منها من سماها وعمل بها وجند قومٌ يعملون ويدافعون من أجلها وهي دخيله علينا ، وانا لا أعترف بهذه التيارات مع وجودها ولا أؤيد من يؤيدها أو ينظم إليها ، وإنما أعترف وأعتز وأفتخر بمن تبع سنة الله ورسوله الصحية الحقه كما أنزلها الله على نبيه المصطفى بغير تحريف أو تديل أو زيادة أو نقص.
أما من ناحية الفتوى أتمنى أن يؤسس مجمع حقيقي للفتوى الأسلاميه يظم كثير من علماء الأمة الأسلامية ومن كل الدول الأسلامية ويتفقوا على فتوى وأحده.
وأسأل الله ان يجمع كلمة الأمة الأسلامية ويعزنا وينصرنا بكلمة التوحيد ويوحد صفنا العربي والأسلامي على كل خير وأن يقينا من كل شر ويوفقنا إلى الصواب .
شكراً لك أبوفواز على هذا الطرح
وتقبل مروري