النوافذُ مغلقة ...على الحنين !
وأنا بابٌ لا يتذكرُ أصواتَ الطرقْ !
تضيعُ ألأتجاهات ...
حين تناديني الحروفُ ..
وأستجمعُني تعبًا ..
على كل ألأبواب ..!
وأصلّي .
أن يعرفني صوتكَ حين يجيءْ !
لو كنتُ وحدي ...
لأستكثرتُ من أحاديثكَ
عمرًا قادمًا لا يدري من أين يأتي الغياب !
للشوق صخَبٌ يمرّغُ وجهَ القُلوبَ
على مَضَضٍ ..
ويُشعلُ نارَ الأماني.
على أستحياء !!
فَعلَى رؤوسِ كل ألأحلامِ باتت
تقفُ الطيورُ..
لتقتاتَ عُمراً بدون عناء !!
ولتضيعَ بعدها كل النجومِ عن سمَاواتها
ولينامَ قمرُ الدُنا ليلهُ بحثاً عن غطاء !!
قد تنتهي ..حينَ تبدأُ ربما..
أو لا تنتهي..
فمن ذا يكابرُ صبراً في زمن ألأنتهاء !
وقد تشتهي المنايا وليدَ اليومِ فيها..
وتنسى قلوباً تجاوزت
حدّ ألأنحناء ..!!
[ دَيْــمُ الغَــرَامْ ]
أيُ بقيّةٍ لحرفٍ كـ هذا كي تجيءَ ألأحزانُ
وسواداتكِ تغرقُ في ثقوبِ ألأقدار ِ
صدوداُ..
وهجراً..
وأبتعاد !!
أنانيةٌ أحلامكِ حقا
حين تنادي عناداً..
وغروراً..
بسلطةِ ألأوهامِ
فوق كل البلاد !!
[ شُوشُو ]
سَأصُلّيْ لاَنْ تَكُونِي بَخيـِرْ