في علم الأخلاق هناك توازن وأعتدال...
فلا افراط ولا تفريط ..
فالشجاعة على سبيل المثال اذا زادت اصبحت تهورا
وان قلت صارت جبنا ...
وكذلك طيبة القلب ...
ان زادت اصبحت ضعفا وسذاجه واحيانا غباء..
وان قلت اصبحت صلفا وقسوة ولا مبالاة..
اذا ملخص الحديث هنا يجب ان نتمتع بطيبة القلب لكن بلا زيادة ولا نقصان .. فهناك مواقف لا يكون فيها
الطيب الا ساذجا وغبيا...
وهناك مواقف مقابله يجب ان نتعامل فيها بالطيب ونبالغ في أظهاره .. كأخضاع جناح الذل
من الرحمة للوالدين ...
فالطيبة خلق حميد وحسن ويجب ان نتعامل معها بتوازن حتى نقطف ثمراته اليانعه ..
تقبل شكري وتحيتي
عبدالله الذيابي