تضامناً مع اليوم الوطني واستجابة لدعوة الأخ سند الداموك كان لقلمي كلمته...رغم أنه مهما كتبنا
فلن نوفي تراب هذا الوطن الغالي حقه.
وطن يعتبر قلب العالم الاسلامي أعطانا الكثير فوجب علينا أن نرد الدين.وحق علينا أن نفخر
بانتمائنا للمملكة العربية السعودية.
كيف لا؟ وقد وفرت لنا المستشفيات المجانية والتعليم بحيث لا نجد مدينه وقريه وحي إلا وأسست
بها مدرسه متكاملة.
كما أمن للمحتاجين من هذا الوطن المعطاء الضمان الاجتماعي..قدم لنا الجامعات والكليات في
جميع القطاعات, حفظ حقوقنا سمع كلمتنا وأنصت لشكوانا .
ويكفينا أننا نتنفس فيه الحرية والأمن والأمان.....
تسمو الكلمة وتتألق الحروف في يوم سطعت نجومه محمله بنور الحق والعدل قد رسمت ملامحها
على وريقات بيضاء من رواية الكفاح المركونة في مكتبة الحق والحفوظه في صدورنا.
تهتف به قلوبنا ما دام لنا نبض يصرخ أنا سعودي.
في غرة الميزان من كل عام تطالعنا ذكرى توحيد المملكة من قبل صقر الجزيرة الملك عبد العزيز
رحمه الله.
فهو الذي كسر أغلال الظلم والهمجية التي كانت تكبل جسد هذا الوطن الحبيب وقاده في طريق
التطور والحضارة والرقي.
ألبسه تاج العزة مرصعاً بعقود الحق فأصبح منارة ينقاد لضوئها المسلمين من جميع بقاع
العالم.
تجاوز به العقبات والتحديات في جميع المجالات وسما به إلى سماء الانجازات سواء
اقتصاديه,تعليمية,صحية واجتماعيه.
ثبت دستوره القائم على كتاب الله وسنة نبيه فكان الازدهار عنوانه والتطور ديدنه والعدل منهاجه.
كما تعاود أذهاننا ذكرى الملحمة الوطنية التي سطر حروفها دماء الشهداء من هذا الوطن الأبي.
ها نحن نعايش الذكرى التاسع والسبعين من ذكرى توحيد المملكة عام 1351 ومع توحيد أركان
البلد المتباعدة وحد معها قلوب شعبها .
وشهد مولد الولاء والاخلاص للدين والمليك والوطن والعمل يداً واحده تحت سقف
الوحدة الوطنية والتي تقف أعمدتها على أساس الشريعة الاسلامية المستمدة من الكتاب والسنة.
هنا....على تراب هذه الأرض الطاهرة رفرف العلم الأخضر مستمداً قوته من سيف الحق ورسمت
في أعلاه نخلة الكرم.في كل ركن من بلادي حكاية وأنشودة..ففي مكة ولد أطهر البشر نبي الله
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ترابها حبا وخطا خطواته الأولى..وفي مكة أرسى دعائم
الدين الاسلامي ومنها انتشرت رسالة الدعوة المحمدية للبشرية جمعاء.
عزفت الشرقية أهازيج الفرح ورقصت سحب أبها طرباً فتبسم بحر جده وغنت حائل والقصيم
فهتفت وديانها والصحاري . هنا..توشحت مدنها وقراها الامان والسكينه والراحه.
في هذا اليوم يلتقي الوطن والمواطن اليوم والأمس الحلم والأمل....فوجب علينا أن نستذكر جهود
الاب القائد الملك عبد العزيز ومن ناصره وبايعه فانجلى الظلام وساد النور والامن والأمان.
وطن رسمت خريطته في شرايين القلب تنفسنا صبحه نمنا تحت نجومه واحتضننا ثراه.
فهل هنالك ما يضاهي الوطن حباً؟!!
بقلمي
طيف المشاعر