قال لصديقه :
اشعر بالخجل من والد صديقتي لكثرة اتصالاتي
فقال له :
في المرة القادمة اقفل الهاتف !!!
فنظر اليه متعجبا وقال :
يالها من فكرة حسنة
|
قال لـ صديقه :
اشعر .. بالخوف من والد صديقتي
لاني محشو بـ الحنين .. !
فقال صديقه :
تعال .. من اقصى النسيان .. لـ تدفن صديقنك
بـ وطن الذاكره !
بعد يوم درارسي حافل
والسماء تمطر منذ الصباح
لقي صديقه بملعب كرة القدم
واخذ يحاول الاتصال بالبقية
وبسرعة البرق
سقط فجأة .. وهاتفه بيده ..
فاتحا ذراعيه نحو السماء
ولازال المطر ينهمر بغزااااااارة
|
"سماء" ملعونه
وصدرُ غبي بـ نهم !
واصحاب .. [ مغلوب على امرهم ]
في اول ايام العيد .....
|
اخذ يركض فرحا خلف الاطفال
باتجاه أصوات المفرقعات ...
فاستقبلته شظايا نيران صديقة
ولم يتوقف......
ظل يواصل الركض في كل الاتجاهات..
بغير اتجاه !!!!!
|
"نسي" العيد .. وراح يركض
خلف كومه من "وهم"
او تذكار الطفوله !
وشيئاً من انين والم
ربـما
في مأدبة العشاء
جلست بجوار جاري العجـوز
الـــذي
افنى شبابه في الدار البيضاء
وقد هجرته زوجته وابنائه
بسبب حديثه المستمر شوقا ... لتلك البقعة!!
كان على غير عادته هادئاً...
فسألت من حــولي عن سبب هدوئه
.... فقالوا :
لقـــد خسر منتخب المغرب امام الجابون.
فالتفت اليه
وقلت :
لا تحزن لن يخسر المغرب في المرة القادمة ....
فقال دون ان ينظر الي :
لست حزينا على المغرب ...
بل حزين على خسارة ابنائي ....
|
يحاول ان يستفز .. الجميع وصحن "الشوربه"
وينسحق بوادٍ عميق من الدموع !
ويحكي الندم .. قصة راحل "لن يعود"
كـ المُنتخب ^_*
مــطـلوب .. قــلــب لايحمل أي ذكـــرى قديمة
|
ياللــه !
وشيئاً من نسيان
قصة : طــفــل مات عن عمر يناهز السابعة والثمانين..
|
سعادته .. هربت مع النافذه !
//
مولاتي :
هُنا فكر مُدهش ..
فأعبثي بـ ريق الابجديه !
فـ كلنا لـ خرير .. اصابعكِ ننصت !