دخيلك يامزامير
القيصد
ونايح الموال
دخيل الدمعه
الى تو ماسالت
من احداقى
دموع ماتبل الخد ماتحسب
على الرجال
انا الى ماذخرت
الدمع يوم ابكى
من اعماقى
انا ياليل فى كبدى
رعود وفى حشاى
خيال
سحاب كل ماهلت هما ليله
على اوراقى
رياح كل ماهزت حشايه
والدهربى
مال
شعلت الشمعتين
الى بصدرى كل
ماضاقى
شموع ينذهل منها
حسود شمت
الانذل
شموع كل ماتطفى
شعمها جمر
خفاقى
ولانى كل ماضاقة
زعجت الصوت
بل ولوال
اموت من الاسى واقف
ولا احدن يفتق
الرواقى
على ضوء المشاريه البعيده
بركب
الاهوال
لونه مابقابى من عذابك يالزمن
باقى
طويتك يازمان الشح بلأهات
والترحال
على كاسات خمر الهم ماقصر بى
الساقى
شربت من القهر حزن
عذابه يشبه الشلال
سكنته لا سكنى لا سجنى
والطلب اعتاقى
عجيبه يالضروف الى تضيم
ومالها حلال
ولاكن كل ماطحنا يجينا
من السماء واقى
الا يالله يالله فى يديك الحبس والاقفال
مصيرى فى يدينك وانت يامعبود خلاقى
انا عبدك شرب مر الزمان وعلقمه لازال
يصبحنى صباح القوم مع فكات الارياقى
انا يالله مابغى شى والدنيا عبث واخبال
يكفى كامش محمد من الدنيا ء وما ذاقى
انا الطلب سترك وعفوك تضفيهن على اجلال
مثل ماتلبس الصبح العباه و ينثر اشراقى
تقهون ياهمومى واشربن
من خاطرى فنجال
شعورا فاح من دلة دموع
داخل اعماقى