قصص قصيرة .. جدا ..
اكـــتب لــكم هــذه القــصـص الـقصــيرة جـدااا مــن نــوافـذي القديمة ..
ولن اكتب مـــقـدمــة
حتى لا تُفــقـد الــقارىء مــتعة الـدخـول الـى قراءتهــا
بــطـقوســه الـشـخصـية الـتي يــحب بـحـب وهــــدوووووء....
1- مفاجأة قــــلــم..
بـــدأ يكــتب ..... فــظـلم نفســـه !!
2- للحب مــشاوير..
سمع أن للــحب مــشاوير ...
فخــرج للحــياة.. ولم يعد ...!
3- من ارصـــفة الـكتابـة
مـــات وهــو يكتب ... فـشـيّعـوه بــصمت .. !!!
4- تـزويـر ..
حــاول ان يـجمع بين الــقــول والــفــعــل ....
فظــل يـنـتـظــر ...
وهــو ينظــر الى نـفــسه .. !
5- المجـــهول ..
.... كان يعــرف سبب الــكــذب ...
لــكــنه قضى حــياته
وهــو يـــسأل..
عــن سبب الــخــوف؟؟؟؟
6- طـــموح ناشــــف ...
ســــــألــوه : اين انت ؟
فـقـال : انـا هــنــا
أعـمـل بـراتـب شــهــري..
7- أخــر رسـالـــة بين الارض والـــصبر..
بـعد عـدة اتـصالات لـم يرد عليها ..
اتـصلت امه الــعجــوز بـصـعـوبة تخـبره ...
.. عن والــده المريض ..
وهـو في المقهى يقرأ الجريدة.....
8 – ســهم في قــلب على نـفـق الـعـقـل
في صــالة الاســـهم دخـــل وقـت الصلاة ..
وهـو غـارق في التفــكــير....
9 – أزمــة عــقــل
ظـل يشــرح له ظــروفه الصــعــبة بإســـهـــاب
فـقـال الـمـعـلـم: الـعــصـا لكل مـهـمـل ....
10- ارجــوك : لماذا قتلت الحب في قلبها
... أرادت ان تداعـبه...
...فـوضعت شـعـرهـا عـلـيـه
وهـو نـائـم
فـا سـتـشـا ط غـضـبـاً .. وووو ..
فــخــرج من قـلـبها للأبـد...
11- ومن الـحب ما قـتـل
قـالت: ســـأقـتلك....!
قـــال: ومـاضـر الشـاة بـعـد سـلـخـهـا....!!!!!
12- فــارس قــديــم ...
سـمع صـوت الهـززيـزز حـوله ...
وهـو وحيدا
لا يــعـلـم مـاهـية الصوت...
فــوثب الفارس شــاهــراً...ســـيفه....
وصــارخــاً .....
ولـم يـتحـرك احـد في الــعــراء...
13- الـوقـت مـسّن يـجـب أحـترامـه!!!
اتـصل بصديقه في الساعة الثالثة صباحا
وهــو يـغط في نــوماً عمـيـق
... وقـال أتمنى أن لا تـكون مـشـغـولاً....!
14- نــشـاااااز
دخـل الفصل متأخراً
وهـو غاضب من اصـوات طلابه المزعـجـة!!!
فقـرر..
خـصم خمـس درجـات على الجميع !!
15- من أنا
أصـبح شـخـصـاً مـعروفاً بالمـدينة ..
أكــثر من أي رجـلاً أخـر ..
رغم أنه
عـاطل
ويـتـيـم
ولـه خمـس أخـوات مـعـلـمـات...!!!
16- لـــم يـــأتي أحـــد !!
في الموعــد الــمـحـدد .. .
وصـــل مـتأخـراً .....
ودخــــل وهـو يتـــحــدث في الهــــــــــاتـــفـــــــ ..
و بصوت خـاااااافـــت
وغـــير مـسـمــوع ....
ظــــــل مع صــديــقه ...
حـتى انصرفا من الـموعـــد الى الـوقـت بـهـدوووووووووء ...
16- جنازة يومية,,,
لازال يـتـذكـر بألـم ....
صديقـه الـذي فـارق الحياة
وهـو يـنـزف بين يـديـه ...
ولم يـسـتطع أن يفـعل له شـيـئأً .....
حتى ادرك أن الــمــوت حقـيقـة ....
.... فـقـرأ عليه .
..( المــوت حـــظ الـــقــلم .. والمـجـد للـدفـتر )..
وانتهت القصة و........
.وشكـــرااا على كل شيء