[%القناص%]

الاصابات تحاصر شحاتة والنقاط الثلاث أصبحت هدف مصري للحفاظ علي أمل التأهل



ساهمت الطائرة الخاصة التي استعان بها المنتخب الوطني المصري لكرة القدم للسفر إلي رواندا في خفض حدة الارهاق التي يعاني منها المنتخب المصري حين يواجه المنتخب الرواندي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجوب أفريقيا.

ولاتزال لعنة الإصابات تحاصر المنتخب المصري ومديره الفني حسن شحاتة فبعد استبعاد عماد متعب لإصابته البالغة مع ناديه السابق الأتحاد السعودي تعرض محمود فتح الله مدافع الفريق لاصابة في كتفه ستبعده عن كرة القدم لفترة كذلك اصابة المهاجم المصري عمرو زكي واستبعاده من قائمة الفريق.

وكان حسن شحاتة قد اصر علي استبعاد محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند الالماني عقب تخلفه عن الانضمام للمنتخب في مباراة غينيا الودية والتي انتهت بتعادل المنتخب المصري بثلاثة أهداف لمثلهم.

وعقب وصول المنتخب المصري إلي رواندا كان في انتظار المنتخب المصري مفاجاة غير سارة تتمثل في عدم قدرة محمد ابو تريكة علي المشاركة في التدريبات نتيجة تعرضه لالتهابات في ساقه لكن جاء التقرير الطبي للاعب بأنه سيشارك في اللقاء مما أسهم في رفع الروح المعنوية للاعبي المنتخب وعلي رأسهم المدير الفني حسن شحاتة.

وما يزال موقف لاعب الوسط محمد بركات من المشاركة معلقاً حيث تطاره إلي الأن الآم في عظام الحوض ولم تتضح الصورة بعد بشأنه.

ويعول الجهاز الفني علي المجموعة الحالية من اللاعبين في الرجوع من رواندا بالنقاط الثلاث حيث تعتبر مباراة رواندا حجر الزاوية بالنسبة للفريق ويجب تحقيقه إذا أراد المنتخب المصري أن يحافظ علي أمل التأهل خاصة إن الفريق سيخرج خارج أرضه لمواجهة المنتخب الزامبي وكذلك ستكون مواجهة المنتخب الجزائري في القاهرة في غاية الصعوبة .

ويعتمد المنتخب الرواندي في مواجهته أمام المنتخب المصري ملعب علي النجيل الصناعي الذي سيقام عليه اللقاء وهو ما جعل حسن شحاتة ينقل تدريبات المنتخب في مصر إلي ملعب الهدف الذي يشبه إلي حد كبير ملعب اللقاء.

كذلك يعتمد المنتخب الرواندي علي عامل أرتفاع أرضية الملعب عن سطح البحر مما يجعل عملية التنفس صعبة للغابة بسبب نقص معدلات الأكسجين التي سيحصل عليها اللاعبون أثناء المباراة.

وتسود حالة من التفاول جنبات المنتخب المصري ورجوعهم من الارض الرواندية بنتيجة ترضي الجماهير المصرية وزيادة اسهم المنتخب المصري في بورصة التأهل إلي نهائيات كأس العالم 2010 المقامة بجنوب أفريقيا.






جيوسيبي روسي و ياكوينتا لقيادة خط هجوم إيطاليا أمام جورجيا



حسب ما تشير إليه التقارير القادمة من إيطاليا فإن مدرب المنتخب الإيطالي مارتشيلو ليبي سوف يشرك كل من نجم نادي يوفنتوس الإيطالي فيتشينزو ياكوينتا و نجم نادي فياريال الإسباني جيوسيبي روسي في خط مقدمة المنتخب الإيطالي ، في لقاء الفريق القادم في يوم السبت أمام المنتخب الجورجي ضمن تصفيات كأس العالم .

كما أشارت التقارير بأن الإيطالي جيانلويجي بوفون سوف يكون كالعادة الحارس في اللقاء ، بينما الدفاع سيكون كل من جيانلوكا زامبروتا و فابيو كانافارو و جيورجيو كيليني و دومينتشيو كريتشيتو ، بينما في خط الوسط سيكون كل من أندريا بيرلو و ماركو ماركيوني و أنجيلو بالومبو و ماورو كاميرونيزي ، و في خط الهجوم جيوسيبي روسي و ياكوينتا .





الضغوط تحاصر فرنسا والبرتغال في تصفيات كأس العالم



يستطيع المنتخبان الإيطالي والاسباني لكرة القدم التقدم خطوة كبيرة على طريق التأهل نحو نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إذا حقق كلا منهما الفوز في مباراته المقررة غدا السبت ضمن التصفيات الأوروبية المكؤهلة للبطولة.

بينما لم يعد أمام المنتخبين الفرنسي والبرتغالي أي مجال للتعرض لكبوة جديدة قد تبعدهما عن النهائيات التي تقام فعالياتها منتصف العام المقبل.

ويحتاج المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) إلى الفوز في مباراتيه المقبلتين بالتصفيات أمام بلجيكا غدا السبت واستونيا يوم الأربعاء المقبل ليحجز مقعده في نهائيات كأس العالم.

ويتصدر المنتخب الأسباني المجموعة الخامسة في التصفيات برصيد 18 نقطة بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الست التي خاضها في التصفيات حتى الآن.

وإذا حقق الفريق الفوز في هاتين المباراتين سيتأهل إلى النهائيات للمرة الثامنة على التوالي.

ويحتل المنتخب البوسني المركز الثاني في المجموعة برصيد 12 نقطة ويحل غدا ضيفا على نظيره الأرميني صاحب المركز السادس الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة.

أما المنتخب التركي الذي وصل للدور قبل النهائي في يورو 2008 فيحتل المنتخب التركي برصيد ثماني نقاط بفارق نقطة واحدة أمام نظيره البلجيكي وثلاث نقاط أمام استونيا وذلك قبل مباراتهما غدا في تركيا.

ويسعى المنتخب التركي إلى تحقيق الفوز على ضيفه الاستوني غدا السبت قبل المواجهة المرتقبة مع نظيره البوسني والتي تحسم بشكل كبير الصراع الدائر بين الفريقين على المركز الثاني في المجموعة أملا في التأهل عن طريق الملحق الأوروبي لأصحاب المركز الثاني في هذه المجموعات.

وفي نفس الوقت أعرب المدرب مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي بطل العالم عن تفاؤله حيث يتصدر فريقه المجموعة الثامنة في التصفيات برصيد 14 نقطة بفارق نقطة أمام نظيره الأيرلندي الذي خاض سبع مباريات مقابل ست مباريات فقط لإيطاليا.

ويحل المنتخب الإيطالي ضيفا على نظيره الجورجي صاحب المركز السادس الأخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط.

بينما يحل المنتخب الأيرلندي الذي يدربه المدير الفني الإيطالي الكبير جيوفاني تراباتوني الذي سبق له تدريب المنتخب الإيطالي ضيفا على نظيره القبرصي صاحب المركز الرابع في المجموعة برصيد خمس نقاط.

ولكن ليبي يحتاج إلى تحسن ملحوظ في أداء فريقه خلال مباراة الغد في تبليسي وكذلك في مباراته التالية أمام ضيفه البلغاري في تورينو يوم الأربعاء المقبل وذلك بعد أن خرج المنتخب الإيطالي صفر اليدين من كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا في حزيران/يونيو الماضي.

كما ظهر الفريق بمستوى متواضع خلال المباراة الودية التي تعادل فيها سلبيا مع نظيره السويسري في آب/أغسطس الماضي.

ويستضيف المنتخب البلغاري صاحب المركز الثالث برصيد ثماني نقاط منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) صاحب المركز الخامس قبل الأخير برصيد أربع نقاط.

وقد تخلو نهائيات كأس العالم 2010 من كريستيانو رونالدو أفضل وأغلى لاعب في العالم إذا فشل مع المنتخب البرتغالي في استعادة توازنهم بالمجموعة الأولى في التصفيات والتي يتصدرها المنتخب الدنماركي برصيد 16 نقطة مقابل 13 نقطة للمجر وتسع نقاط لكل من البرتغال والسويد بعد ست مباريات لكل فريق.

ويسعى المنتخب الدنماركي إلى الحفاظ على موقعه في الصدارة وخطف بطاقة التأهل المباشر للنهائيات من هذه المجموعة.

ويلتقي المنتخبان الدنماركي والبرتغالي غدا في مواجهة ستحسم بشكل كبير موقف المنتخب البرتغالي من البقاء ضمن دائرة المنافسة على التأهل مباشرة للنهائيات.

ويحتاج المنتخب الدنماركي للفوز في مباراة الغد ثم الفوز على مضيفه الألباني يوم الأربعاء المقبل للاقتراب خطوة كبيرة نحو التأهل إلى النهائيات مباشرة.

ورغم ذلك ما زال المنتخب المجري ، الذي يعيش حاليا حالة انتعاش وصحوة بقيادة مديره الفني الهولندي إيرفن كومان ، داخل دائرة المنافسة على التأهل خاصة إذا حقق الفوز على ضيفه السويدي غدا ثم على نظيره البرتغالي يوم الأربعاء المقبل.

وتغلب المنتخب الدنماركي على نظيره البرتغالي في مباراتهما العام الماضي حيث سجل لاعبو الدنمارك ثلاثة أهداف في آخر ثماني دقائق من المباراة ليفوز الفريق 3/2 وهي الهزيمة التي أفسدت مسيرة المنتخب البرتغالي بقيادة مديره الفني كارلوس كيروش في التصفيات حيث فاز الفريق بمباراتين فقط في المباريات الست التي خاضها في التصفيات حتى الآن.

واعترف ريكاردو كارفالو مدافع تشيلسي الإنجليزي والمنتخب البرتغالي "هذه المباراة تركت أثرها علينا.. نقع تحت كثير من الضغوط حاليا".

ويتفق مع مواطنه ديكو زميله في فريق تشيلسي حيث قال "ليس هناك الكثير لنقوله. يتعين علينا الفوز. هذا كل شيء. كنا نتمنى أن نكون في موقف أفضل في هذه المرحلة ولكن ما زلنا قادرين على تحقيق ذلك ويتعين علينا الفوز بالمباريات القادمة".

وأصبح المنتخب الفرنسي بحاجة ماسة إلى الأداء الراقي للاعبيه مثل فرانك ريبيري وتييري هنري من أجل تحسين وضعه في المجموعة السابعة التي يحتل فيها المركز الثاني برصيد 13 نقطة من ست مباريات مقابل 18 نقطة من سبع مباريات للمنتخب الصربي متصدر المجموعة.

ويستضيف المنتخب الفرنسي غدا السبت نظيره الروماني صاحب المركز الخامس برصيد سبع نقاط قبل أن يحل الفريق الفرنسي ضيفا على صربيا يوم الأربعاء المقبل.

ويحتاج المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني ريمون دومينيك الفوز بالمباراتين من أجل القفز على القمة وتدعيم فرصته في التأهل المباشر للنهائيات.

وفي إطار المجموعة نفسها يلتقي غدا السبت منتخب النمسا صاحب المركز الرابع برصيد سبع نقاط بفارق نقطتين خلف نظيره الليتواني مع منتخب جزر فارو متذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة.

ويبدو الصراع في المجموعة الثانية على أشده حيث يقتسم المنتخبات اليوناني والسويسري الصدارة برصيد 13 نقطة من ست مباريات لكل منهما وذلك قبل المواجهة بينهما غدا في بازل.

وتمثل المباراة مواجهة بين مدربين ألمانيين مخضرمين حيث يدرب اليونان المدير الفني الألماني أوتو ريهاجل ويدرب سويسرا مواطنه أوتمار هيتزفيلد.

وقال ريهاجل "إنها مباراة حاسمة رغم أن كل فريق سيكون أمامه ثلاث مباريات أخرى يخوضها".

وفي المجموعة نفسها ، يلتقي غدا المنتخب الإسرائيلي صاحب المركز الرابع برصيد تسع نقاط مع نظيره اللاتفي صاحب المركز الثالث برصيد عشر نقاط قبل أن يحل المنتخب الإسرائيلي ضيفا على لوكسمبورج يوم الأربعاء المقبل الذي يشهد أيضا المواجهة بين منتخبي لاتفيا وسويسرا.

كما يلتقي غدا منتخبا مولدوفا (نقطة واحدة) ولوكسمبورج (أربع نقاط) في مواجهة بعيدة عن صراع التأهل.

وفي المجموعة الثالثة ، يلتقي المنتخب السلوفاكي المتصدر برصيد 15 نقطة نظيره التشيكي صاحب المركز الخامس قبل الأخير برصيد ثماني نقاط.

كما يلتقي المنتخب البولندي صاحب المركز الرابع برصيد عشر نقاط مع منتخب أيرلندا الشمالية صاحب المركز الثاني برصيد 13 نقطة.

وستكون المباراتان حاسمتين للفرق الأربعة قبل أن يحل المنتخب السلوفاكي ضيفا على أيرلندا الشمالية ومنتخب بولندا ضيفا على سلوفينيا صاحبة المركز الثالث برصيد 11 نقطة يوم الأربعاء المقبل.

ويسعى المنتخب الروسي إلى تقليص الفارق الذي يفصله عن نظيره الألماني متصدر المجموعة الرابعة وذلك قبل المواجهة المرتقبة بينهما الشهر المقبل على صدارة المجموعة.

ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة برصيد 19 نقطة من سبع مباريات مقابل 15 نقطة لروسيا وعشر نقاط لفنلندا من ست مباريات لكل منهما وتسع نقاط لويلز ونقطة واحدة لكل من أذربيجان وليشتنشتاين.

ويستضيف منتخب روسيا غدا السبت منتخب ليشتنشتاين لكنه سيواجه اختبارا أصعب عندما يحل ضيفا على منتخب ويلز يوم الأربعاء المقبل في الوقت الذي يواجه فيه المنتخب الألماني اختبارا أسهل يوم الأربعاء أمام ضيفه منتخب أذربيجان.

أما المنتخب الفنلندي فيحتاج للفوز غدا على أذربيجان ثم على ليشتنشتاين يوم الأربعاء المقبل ليظل ضمن دائرة المنافسة على التأهل لكأس العالم.

وفي المجموعة السادسة ، يغيب المنتخب الإنجليزي متصدر المجموعة برصيد 21 نقطة من سبع مباريات عن هذه الجولة بينما يستضيف المنتخب الكرواتي صاحب المركز الثاني برصيد 14 نقطة نظيره البيلاروسي صاحب المركز الرابع برصيد تسع نقاط غدا السبت.

كما يستضيف المنتخب الأوكراني صاحب المركز الثالث برصيد 11 نقطة منتخب أندورا متذيل المجموعة بدون رصيد من النقاط.

وتمثل مباراة الغد استعدادا جيدا لكرواتيا قبل الحلول ضيفا على إنجلترا يوم الأربعاء المقبل.

ويحتاج المنتخب الإنجليزي للفوز في هذه المباراة فقط ليحجز مقعده في النهائيات بغض النظر عن باقي النتائج.

ويحتاج المنتخب الاسكتلندي على الفوز في المباراتين الباقيتين له بالمجموعة التاسعة من التصفيات حتى تسنح له الفرصة لخوض الملحق الأوروبي.

وحجز المنتخب الهولندي بطاقة التأهل المباشر من هذه المجموعة إلى النهائيات حيث ضمن صدارة المجموعة التي يحتلها حاليا برصيد 21 نقطة من الفوز في جميع المباريات السبع التي خاضها حتى الآن بينما يحتل المنتخب المقدوني المركز الثاني برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام اسكتلندا.

ويلتقي المنتخب الاسكتلندي غدا مع ضيفه المقدوني قبل مواجهة نظيره الهولندي يوم الأربعاء المقبل.

بينما يلتقي المنتخب النرويجي صاحب المركز الرابع قبل الأخير نظيره الأيسلندي صاحب المركز الأخير برصيد أربع نقاط قبل المواجهة بين المنتخبين النرويجي والمقدوني يوم الأربعاء المقبل.

ويتأهل الفريق الذي ينهي التصفيات في قمة كل من المجموعات التسع إلى النهائيات مباشرة بينما يخوض أفضل ثمانية فرق تحتل المركز الثاني في كل من هذه المجموعات الملحق الفاصل بنظام الذهاب والإياب لتتأهل منها أربعة فرق أخرى على النهائيات.



استعادة الانتصارات أمل الكاميرون ونيجيريا في التأهل لكأس العالم



يحتاج منتخبا نيجيريا والكاميرون إلى استعادة نغمة الانتصارات إذا أرادا تمثيل القارة الأفريقية في نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.

ولم يحقق المنتخب الكاميروني أي فوز حتى الآن في المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.

ويقبع الفريق حاليا في المركز الرابع الأخير بالمجموعة الأولى في هذه المرحلة من التصفيات حيث حصد نقطة واحدة من مباراتين خاضهما حتى الآن قبل مباراته المرتقبة غدا السبت أمام مضيفه الجابوني أحد مفاجآت التصفيات والذي يتصدر المجموعة برصيد ست نقاط من الفوز في المباراتين اللتين خاضهما حتى الآن.

ويلتقي الفريقان غدا في الجولة الثالثة من التصفيات على أن يلتقيان يوم الأربعاء المقبل في الجولة الرابعة ولكن على ملعب الكاميرون.

ويحتاج المنتخب الكاميروني بالطبع إلى الفوز في المباراتين لأن الهزيمة في أي منهما تعني ضياع فرصة "الأسود التي لا تقهر" في الوصول إلى نهائيات كأس العالم التي وصل لدور الثمانية فيها عام 1990 بإيطاليا.

وقاد النجم الفرنسي السابق آلان جيريس المدير الفني للمنتخب الجابوني فريقه للفوز على نظيره المغربي في عقر داره ثم إلى الفوز على ضيفه التوجولي ويسعى لإحراز ثلاث نقاط أخرى من المنافس الثالث في المجموعة وهو المنتخب الكاميروني ليعزز الفريق موقعه في صدارة المجموعة ويدعم حلمه في الوصول للنهائيات.

وتقام مباراة الغد في ليبرفيل بينما يحل الفريق ضيفا على الكاميرون في ياوندي يوم الأربعاء المقبل.

وفي المباراة الثانية بالمجموعة يحل المنتخب المغربي ضيفا على نظيره التوجولي في الجولة الرابعة من التصفيات حيث يحتاج كلا من الفريقين للنقاط الثلاث إذا أرادا الاستمرار في دائرة المنافسة على التأهل لكأس العالم.

ولم يحقق المنتخب المغربي أيضا أي فوز في مبارياته الثلاث التي خاضها حتى الآن حيث خسر مباراة وتعادل في مباراتين ليحتل المركز الثالث برصيد نقطتين وبفارق نقطتين خلف المنتخب التوجولي.

وتضم قائمة المنتخب التوجولي لهذه المباراة اللاعب سيرجي جاكبي نجم خط وسط موناكو الفرنسي والذي كان لاعبا بالمنتخب الفرنسي للشباب (تحت 21 عاما) وقد تشهد المباراة مشاركته للمرة الأولى مع المنتخب التوجولي بعد أن طلب من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السماح له باللعب لتوجو.

وقال جاكبي إنه استعان بنصيحة مواطنه إيمانويل أديبايور نجم هجوم مانشستر سيتي الإنجليزي والمنتخب التوجولي. وقال "تحدثت إلى إيمانويل أديبايور واتخذت قراري بعدها".

وفي المجموعة الثانية بالتصفيات يحتاج المنتخب النيجيري أيضا للفوز على ضيفه التونسي حيث جمع المنتخب النيجيري (النسور) خمس نقاط من مبارياته الثلاث الاولى ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطتين خلف نظيره التونسي.

ولذلك فإن المنتخب النيجيري يسعى لإسقاط نسور قرطاج بعد غد في أبوجا للقفز على قمة المجموعة.

وصرح حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما إلى وسائل الإعلام النيجيرية بأنه يتوقع مباراة صعبة أمام المنتخب التونسي.

وقال "ستكون مباراة رائعة لكن تعوزها الروح الرياضية حيث ستشهد خشونة كبيرة. كما ستشهد المباراة الكثير من الأمور الخططية. سيتراجع المنتخب التونسي للدفاع مع الاعتماد على مفاجأتنا بالهجمات المرتدة. سيكون أمرا صعبا لكننا مستعدون لكل ذلك".

وفي المباراة الثانية بالمجموعة يلتقي منتخب موزمبيق صاحب المركز الرابع الأخير برصيد نقطة واحدة مع نظيره الكيني صاحب المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط في مابوتو غدا السبت.

وفي المجموعة الرابعة ، يستطيع المنتخب الغاني أن يصبح ثاني المنتخبات الأفريقية تأهلا للنهائيات بعد منتخب جنوب أفريقيا الذي يشارك مباشرة في النهائيات دون خوض التصفيات بصفته ممثل الدولة المضيفة.

وحصد المنتخب الغاني (النجوم السوداء) جميع النقاط التسع الممكنة من مبارياته الثلاث الأولى في التصفيات حيث فاز في المباريات الثلاث كما يمتلك فرصة ذهبية للتأهل إلى النهائيات رسميا بعد غد الأحد إذا حقق الفوز على ضيفه السوداني في أكرا وانتهت المباراة الثانية في المجموعة بالتعادل أو فوز بنين على مالي في بوروندي.

ويتصدر المنتخب الغاني المجموعة برصيد تسع نقاط مقابل أربع نقاط لمالي وثلاث لبنين ونقطة واحدة للسودان.

وقال مايكل إيسيان نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي والمنتخب الغاني على موقعه بالانترنت إنه يتوقع نجاح فريقه في التأهل المبكر.

وقال إيسيان "يجب أن نحقق الفوز على السودان لأن التأهل لنهائيات كأس العالم يحتاج منك الأداء القوي في المباريات التي تخوضها على ملعبك والكفاح في المباريات التي تخوضها خارجه. ولعبنا جميع المباريات حتى الآن بقوة سواء داخل أو خارج ملعبنا ويجب أن نواصل هذه العروض القوية".

وأضاف "مشجعو غانا ينتظرون منا الفوز في كل المباريات وهو ما سيكافح الفريق من أجله يوم الاحد. أتمنى أن نظهر بشكل جيد يمكننا من إحراز النقاط الثلاث".

أما الفريق الوحيد الآخر الذي حصد التسع نقاط من مبارياته الثلاث الأولى فهو المنتخب الإيفواري الذي يستضيف منتخب بوركينا فاسو غدا السبت ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

وإذا حقق المنتخب الإيفواري الفوز في هذه المباراة يكون قد قطع شوطا كبيرا نحو التأهل للنهائيات للمرة الثانية على التوالي حيث يحتل المنتخب البوركيني المركز الثاني في المجموعة برصيد ست نقاط.

وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، يلتقي منتخب مالاوي متذيل المجموعة بدون رصيد من النقاط غدا السبت مع المنتخب الغيني صاحب المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.

ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط قبل مواجهته المرتقبة بعد غد الأحد مع ضيفه الزامبي بينما يحل المنتخب المصري صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط ضيفا على رواندا متذيلة المجموعة برصيد نقطة واحدة.

ويحتاج المنتخب الجزائري من أجل تعزيز موقعه في الصدارة إلى الفوز على نظيره الزامبي صاحب المركز الثالث برصيد أربع نقاط.

بينما لم يعد أمام المنتخب المصري الفائز ببطولتي كأس الأمم الأفريقية الماضيتين سوى تحقيق الفوز على رواندا من أجل الحفاظ على فرصته قائمة في التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990 .

ويتأهل الفريق الفائز بقمة كل من المجموعات الخمس إلى نهائيات كأس العالم كما يرافقه صاحب المركزين الثاني والثالث في كل المجموعة إلى كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.





الأرجنتين تتمسك بالفرصة الأخيرة في تصفيات كأس العالم أمام البرازيل



دائما ما تجذب المواجهات بين منتخبي الأرجنتين والبرازيل لكرة القدم عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم باعتبارها عرضا كرويا رائعا بين عملاقين كرويين ولكن مباراة الفريقين غدا السبت ستكون بالتأكيد أكثر من كونها مواجهة كروية تتسم بالفن والمهارة.

ويلتقي الفريقان غدا بمدينة روزاريو الأرجنتينية في الجولة الخامسة عشر من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقال المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز "نريد أن نأكلهم (البرازيل) على أرض الملعب".

ووصلت تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم إلى مرحلة حاسمة ومثيرة بالفعل فلم يعد متبقيا أمام أي فريق سوى أربع مباريات.

وأصبح المنتخب الأرجنتيني مهددا بالغياب عن نهائيات كأس العالم التي فاز بلقبها مرتين سابقتين عامي 1978 و1986 .

وبخلاف مباراة الغد يواجه المنتخب الأرجنتيني خلال الجولات الثلاث الباقية في التصفيات اختبارين في غاية الصعوبة خارج ملعبه عندما يحل ضيفا على منتخبي باراجواي وأوروجواي.

وصرح المهاجم البرازيلي لويس فابيانو إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "ستكون هذه المواجهة درامية ، لأنهم (الأرجنتين) بحاجة إلى الفوز أيا كان شكل المباراة ، ومن ثم تصبح بمثابة مباراة نهائية".

ويتصدر المنتخب البرازيلي حاليا جدول التصفيات برصيد 27 نقطة من 14 مباراة مقابل 26 نقطة لشيلي و24 نقطة لباراجواي و22 نقطة للأرجنتين و20 نقطة للإكوادور.

وتقام تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بنظام دوري من دورين بين جميع المنتخبات العشرة في هذه التصفيات حيث يواجه كل منتخب المنتخبات التسعة الأخرى بنظام الذهاب والإياب.

وتتأهل المنتخبات التي تنهي التصفيات في المراكز الأربعة الأولى إلى النهائيات مباشرة بينما يخوض المنتخب صاحب المركز الخامس دورا فاصلا مع المنتخب الذي يحتل المركز الرابع في تصفيات اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).

ولن يكون هناك أي فرصة للتكهنات بنتيجة المباراة المقررة غدا بين المنتخبين الأرجنتيني والبرازيلي في روزاريو وسيكون الشيء الوحيد المؤكد والواضح أن المباراة لن تفتقد لأصحاب الموهبة والابتكار.

ويعتزم المنتخب الأرجنتيني بالطبع الدفع بجميع نجومه وفي مقدمتهم ليونيل ميسي وتيفيز وسيرخيو أجويرو في الهجوم كما يعتمد المنتخب البرازيلي على فريق لا يقل في المستوى عن منافسه حيث يقود المنتخب البرازيلي نجوم مثل كاكا وروبينيو ولويس فابيانو.

وصرح كاكا إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "الأرجنتين تضم في منتخبها بعض الأسماء الرائعة في عالم كرة القدم.. إنه فريق قوي للغاية ويضم لاعبين قادرين على تغيير شكل المباراة ويجب أن نحذر منهم جميعا".

ويأمل المنتخب الأرجنتيني في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من إقامة مباراة الغد بين جماهيره المتحفزة والمتحمسة لأن الفوز على المنتخب البرازيلي في مباراة الغد سيمنح المنتخب الأرجنتيني بقيادة أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني للفريق الفرصة لإصلاح مسيرته المرتبكة والمتذبذبة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 .

كما سيكون فوز الأرجنتين في المباراة سببا في مزيد من الإثارة والاضطراب في جدول التصفيات.

وأوضح ميسي المرشح الأول للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم "نعلم جميعا موقفا ونرغب جميعا في المشاركة".

وستكون هذه المباراة هي الأولى لميسي مع المنتخب الأرجنتيني في روزاريو مسقط رأسه ولذلك فإنها تحظى بأهمية خاصة لدى اللاعب ويضع عليها آمالا عريضة.

وقال ميسي "لنأمل أن تكون مباراة رائعة للمنتخب الأرجنتيني ولي أيضا.. المنتخب البرازيلي فريق ينتظر أن يتعرض للهجوم ثم يرد بالهجمات المرتدة. هذا ما يفعله في جميع مبارياته ويجب أن نضع ذلك في اعتبارنا".

وألقت تصريحات لاعبي الفريقين بظلالها على الطريق نحو هذه المواجهة الصعبة حيث علق لويس فابيانو على تصريحات تيفيز "الأرجنتين خائفة من البرازيل لأنهم (الأرجنتين) لديهم الكثير ليخسروه كما يخوضون المباراة تحت ضغط شديد".

واعترف خافيير ماسكيرانو لاعب خط وسط وقائد المنتخب الأرجنتيني بذلك قائلا "أتمنى ألا يلعب الضغط ضدنا.. نأمل في أن نستطيع استغلال كل الضغوط لصالحنا".

وبعيدا عن الضغوط ، يمتلك المنتخب البرازيلي أيضا الحافز والدافع على تقديم أفضل ما لديه أمام الأرجنتين غدا حيث يحتاج الفريق للفوز على نظيره الأرجنتيني من أجل ضمان التأهل للنهائيات منطقيا بغض النظر عن نتائج الجولات الثلاث الباقية كما يكون للفوز في هذه المباريات مذاق خاص ويثير سعادة بالغة.

وفي الوقت الذي تحظى به مباراة الفريقين غدا بالاهتمام الأكبر في هذه الجولة من التصفيات تقام أربع مباريات أخرى ضمن نفس الجولة حيث يلتقي منتخب بيرو مع أوروجواي وكولومبيا مع الإكوادور وباراجواي مع بوليفيا وشيلي مع فنزويلا غدا السبت.

بينما تقام الجولة السادسة عشر من التصفيات يوم الأربعاء المقبل ويلتقي فيها منتخب باراجواي مع الأرجنتين والبرازيلي مع شيلي وأوروجواي مع كولومبيا وفنزويلا مع بيرو وبوليفيا مع الإكوادور.




ألمانيا تسعى لتطوير مستواها قبل المراحل الحاسمة بتصفيات كأس العالم



عندما يلتقي المنتخب الألماني لكرة القدم مع منتخب جنوب أفريقيا في المباراة الودية المقررة بينهما غدا السبت في كولونيا ستكون المواجهة هي الاختبار الأخير للماكينات الألمانية قبل آخر مباريات لها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ويتخذ المنتخب الألماني من مباريات الغد استعدادا أخيرا لمبارياته الثلاث الباقية في التصفيات وخاصة المواجهة المرتقبة مع نظيره الروسي في موسكو الشهر المقبل.

ويسعى المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه المباراة أمام جنوب أفريقيا لمساعدة الفريق على تطوير مستوى الأداء والنتائج في المباريات الرسمية المقبلة.

وتأتي المباراة قبل أربعة أيام من مواجهة منتخب أذربيجان في هانوفر ضمن فعاليات المجموعة الرابعة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بينما يحل الفريق ضيفا على المنتخب الروسي في موسكو يوم العاشر من تشرين أول/أكتوبر المقبل ويختتم بعدها مسيرته في التصفيات بلقاء المنتخب الفنلندي في هامبورج يوم 14 من الشهر نفسه.

ويعتقد لوف أن تجمع الفريق لمدة عشرة أيام قبل مباراة أذربيجان المقبلة وذلك للمرة الأولى التي يتجمع فيها الفريق لهذه المدة في العام الحالي سيلعب دورا كبيرا في علاج السلبيات والتغلب على المشاكل التي ظهرت في أداء الفريق خلال المباراة التي تغلب فيها على أذربيجان 2/صفر الشهر الماضي وكذلك خلال مباراتيه الوديتين اللتين خاضهما في الصين والإمارات.

وقال لوف "أتوقع أداء أفضل كثيرا في ليفركوزن (غدا) وهانوفر (الأربعاء المقبل). نعلم تماما السبب في تراجع المستوى مؤخرا".

وعانى لوف من الانتقادات التي وجهتها إليه بعض أندية الدوري الألماني (بوندسليجا) بشأن اختياراته للاعبين.

وينتظر أن يدفع لوف باللاعب سامي خضيرة نجم خط وسط شتوتجارت الألماني في هذه المباراة لتكون أول مشاركة له في صفوف المنتخب الألماني كما قد تشهد المباراة مشاركة زميله جيرونيمو كاكاو وقد يلعب من البداية لتكون أول مباراة يخوضها منذ البداية في صفوف المنتخب الألماني.

أما الشيء الوحيد المؤكد فهو أن رينيه أدلر حارس مرمى باير ليفركوزن سيتولى حراسة مرمى الفريق في هذه المباراة بينما سيكون هذا المركز من نصيب روبرت إنكه في المباراة التالية أمام أذربيجان يوم الأربعاء المقبل.

وقال فيليب لام مدافع المنتخب الألماني إن اللاعبين كانوا يدركون ضرورة تطور مستوى الفريق ولكن الأمل يكمن في فترة التجمع الطويلة التي حصل عليها الفريق.

وصرح لوف إلى صحيفة "شبورت بيلد" الألمانية الرياضية قائلا "يجب أن نتقن بعض الأمور الخططية في الهجوم والدفاع. وإذا لم يحدث ذلك سنواجه مشاكل فعلية في تصفيات كأس العالم".

ولم يخسر المنتخب الألماني أي مباراة أمام منتخب جنوب أفريقيا حيث حقق الفوز في مباراتين وتعادل في واحدة.

وانتهت آخر مواجهة بين الفريقين بفوز المنتخب الألماني 4/2 بالعاصمة الألمانية برلين في أيلول/سبتمبر 2005 .

ويعاني منتخب جنوب أفريقيا حاليا من بعض المشاكل حيث خسر الفريق آخر أربع مباريات خاضها وذلك قبل جولته الأوروبية الحالية والتي يلتقي فيها المنتخب الألماني غدا ثم نظيره الأيرلندي يوم الثلاثاء المقبل في ليمريك قبل العودة إلى أوروبا مجددا في الشهر المقبل للعب مع النرويج وأيسلندا.

ويفتقد المدرب البرازيلي جويل سانتانا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا جهود بعض لاعبيه البارزين بسبب الإصابات ومنهم قلب الدفاع ماتيو بوت والظهير الأيمن برايس مون ولاعب خط الوسط ماكبث سيبايا وصانع اللعب تيكو موديسي.

ولكن سانتانا يرى أن مباراتيه الوديتين أمام ألمانيا وأيرلندا يمثلان الاختبار الحقيقي الذي يحتاجه منتخب جنوب أفريقيا في إطار استعداداته لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاده منتصف العام المقبل.

وقال سانتانا "إنها مباريات مهمة بالنسبة لنا ليس فقط من وجهتي النظر الفنية والخططية ولكن أيضا فيما يتعلق بما نحتاجه للمستقبل.. نريد اكتساب الكثير من الخبرة الدولية لتساعدنا بشكل جيد قبل كأس العالم".

وأضاف "يجب ألا ننسى أن لدينا سبع مباريات ودية قبل نهاية العام الحالي وستكون المباراتان المقبلتان أمام فريقين لم يخسرا أي مباراة في مجموعتيهما بالتصفيات".



النتيجة أهم من الأداء للمنتخب الأسباني أمام بلجيكا واستونيا



ربما كان المنتخب الأسباني لكرة القدم من أفضل الفرق التي قدمت عروضا كروية فنية رائعة على مدار السنوات الثلاث الماضية إن لم يكن أفضل هذه الفرق على الإطلاق ، لكن الماتادور الأسباني سيكون بحاجة إلى تحقيق الفوز أكثر منه إلى تقديم عرض قوي خلال مباراتيه أمام بلجيكا واستونيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ويسعى المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) إلى تحقيق الفوز في مباراتيه أمام بلجيكا واستونيا لحجز بطاقة تأهله لنهائيات كأس العالم لتكون المرة الثامنة على التوالي التي يصل فيها للنهائيات.

ولم يغب المنتخب الأسباني عن نهائيات كأس العالم منذ عام 1974 كما يحظى الفريق حاليا بفرصة رائعة للوصول إلى النهائيات حيث يتصدر المجموعة الخامسة في التصفيات برصيد 18 نقطة بعدما فاز بجميع المباريات الست التي خاضها حتى الآن في التصفيات.

ويتفوق المنتخب الأسباني بفارق ست نقاط على نظيره البوسني صاحب المركز الثاني وبفارق عشر نقاط على المنتخب التركي الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة.

بينما يحتل المنتخب البلجيكي المركز الرابع في المجموعة برصيد سبع نقاط قبل مباراته غدا مع مضيفه الأسباني في لاكورونا ويحتاج للفوز بجميع مبارياته الباقية للحفاظ على أي فرصة له في التأهل للنهائيات.

وما يضاعف من محنة المنتخب البلجيكي في مباراة الغد هي الأزمة التي يواجهها فرانكي فيركاوتيرين المدير الفني للفريق في مركز حراسة المرمى.

ويعاني الحارس الأول للفريق شتاين شتاينين من الإصابة بينما ينتظر غياب الحارس الثاني سيلفيو بروتو عن المباراة للبقاء بجوار زوجته التي تنتظر مولودا.

ولذلك ستكون مهمة المنتخب البلجيكي في غاية الصعوبة حيث يواجه الحارس الثالث جان فرانسوا جيليه اختبارا قاسيا في مواجهة الهجوم الأسباني بقيادة ديفيد فيا هداف يورو 2008 .

وسجل فيا هدف الفوز 2/1 للمنتخب الأسباني على مضيفه البلجيكي في مباراتهما بالعاصمة بروكسل خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي.

ويعود فيا في مباراة الغد إلى اللعب بجوار فيرناندو توريس شريكه في هجوم الفريق بعد تألقهما في يورو 2008 .

ويعاني المنتخب الأسباني من مشاكل قليلة بسبب الإصابات حيث تعافى كلا من لاعبي خط الوسط سيسك فابريجاس وماركوس سينا من الإصابة.

وقال سينا أمس الأول الأربعاء "أشعر بأنني الآن على ما يرام وأعتقد أنني أستطيع المشاركة في مباراة السبت".

وكان سينا عنصرا أساسيا مهما في صفوف الفريق خلال يورو 2008 لكنه غاب عن كأس العالم للقارات في حزيران/يونيو الماضي بسبب الإصابة ليفتقد الفريق جهوده وخبرته أمام خط الدفاع.

وقال راؤول ألبيول نجم المنتخب الأسباني أمس الأول الأربعاء "نريد انتزاع بطاقة تأهلنا للنهائيات بأسرع ما يكون.. يمكننا تقديم شيء جميل في كأس العالم إذا احتفظنا بتواضعنا .. وأسلوب تعاملنا مع المباريات التي خضنا بها يورو 2008 ".

ولا يغيب عن صفوف المنتخب الأسباني في مباراة الغد سوى سيرخيو راموس وأندريس إنييستا للإصابة.

وينتظر أن يحل المدافع البديل ألفارو أربيلوا مكان راموس في مركز الظهير الأيمن مثلما حل مكانه في تشكيل فريقهما ريال مدريد.

وفي نفس الوقت ينتظر أن يشغل اللاعب الشاب خوان ماتا نجم بلنسية أو سانتياجو كازورلا نجم فياريال مكان إنييستا.



إنجلترا تستعد لحسم موقفها في تصفيات كأس العالم بلقاء سلوفينيا وديا




يلتقي المنتخبان الإنجليزي والسلوفيني لكرة القدم غدا على استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن في مباراة ودية يستعد بها كلا من الفريقين لمباراته التالية يوم الأربعاء المقبل في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وحقق المنتخب الإنجليزي الفوز في جميع المباريات السبع التي خاضها في التصفيات حتى الآن ويستطيع حجز مقعده في النهائيات إذا حقق الفوز على نظيره الكرواتي يوم الأربعاء المقبل.

ويستطيع المنتخب السلوفيني أن يفجر المفاجأة ويقترب من حجز مكانه في الملحق الأوروبي (لأصحاب المركز الثاني) إذا تغلب على نظيره البولندي يوم الأربعاء المقبل.

وليس مرجحا أن يبدأ النجم الإنجليزي الكبير ديفيد بيكهام مباراة الغد ضمن التشكيل الأساسي لمنتخب بلاده حيث سيلعب مكانه آرون لينون أو شون رايت فيليبس.

لكن بيكهام لم يتوان عن الإشادة بالمدرب الإيطالي فابيو كابيللو الذي تولى تدريب الفريق خلفا للمدرب ستيف ماكلارين عقب فشل الأخير في قيادة الفريق إلى كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008).

وأكد بيكهام أن الفريق يسوده التركيز الشديد رغم كون المباراة ودية. وقال "كابيللو نجح في تغيير عقلية اللاعبين.. الطريقة التي يعد بها اللاعبون أنفسهم وطريقة البقاء سويا على مدار أسبوع جادة للغاية وتساعد على التركيز التام".

وأضاف "عندما تلعب لبلدك وعندما يتجمع الفريق مرة واحدة كل شهر أو كل شهرين يكون الأمر صعبا.. ولكن كابيللو وضع في اللاعبين شيئا يجعلهم يبدون في غاية الترابط عندما يتجمعون وكأنهم كانوا سويا قبلها بيوم واحد".

أما جيرماين ديفو الذي سجل هدفين لدى نزوله في الشوط الثاني ليقود المنتخب الإنجليزي في الشهر الماضي إلى تحويل تخلفه بهدفين إلى تعادل ثمين 2/2 مع نظيره الهولندي فيأمل في الحصول على الفرصة لتثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي للفريق وينهي الحديث الدائر بشأن عودة مايكل أوين مهاجم مانشستر يونايتد لصفوف المنتخب.

وقال ديفو "يبدو أنه عندما يذكر اسمي يجب أن يذكر اسم أوين أيضا.. إنه أمر محير. مايكل أيون لاعب رائع ولكن لا يعني وجودي في المنتخب عدم وجوده مع الفريق ولا يعني وجوده عدم وجودي".

ولكن المشكلة الحقيقية أن ديفو وواين روني فشلا حتى الآن في تشكيل الثنائي الذي كان متوقعا منهما. وجاءت الأهداف العشرة التي سجلها ديفو مع المنتخب حتى الآن في غياب روني عن الملعب.

بينما أكد ديفو أن الانسجام يسود بينهما مشيرا إلى أنه لعب بجوار روني في قليل من المرات. وقال "روني لاعب رائع يحب لمس الكرة كثيرا. وهو بذلك يشبه روبي كين ولذلك يكون لعبي بجواره أمرا رائعا".

وتبدو المشكلة الرئيسية التي يعاني منها كابيللو والمنتخب الإنجليزي هي غياب ريو فيرديناند قلب دفاع الفريق بسبب الإصابة كما تعرض جون تيري ووس براون لكدمات قبل أيام ولذلك استدعى كابيللو اللاعب ليدلي كينج مدافع توتنهام.

الموضوع الأصلي: نظرهـ على تصفيآت المونديآل : غداً : | | الكاتب: %القناص% | | المصدر: شبكة بني عبس