الشاعر شالح الرشيدي من اهالي الرياض يقال انه من الهدباء شاعر قوي وله العديد من القصايد التى لم يحفظ منها سواء بيت او بيتين .
قدم الى محفل احد الشيوخ من ال سعود كالعادة في هذا المخيم يكون به العديد من المحاورات . حينما قدم هو واصحابة واناخو ركايبهم ارسل له شاعر الملك - البحر - واسمه على ما اظن سعود بعض الاخوياء يسئلونه عن اسمه ومن اين قدم فاجابهم . وعند بداية المحاورة
ونورد منها ا لآتي:
سعود:
سلام من خاطرٍ مني تدقه هجوس = رديةٍ من ضمير سعود غنابها
لا واللّه الا غطستو فالبحور الغطوس =ترى المعاني تدوّر عند طلابها
شالح:
يا مرحبا يالمغني عد نقد الفلوس = يا مرحبا بالمثايل والذي جابها
ترى البحر له سواعي من وراك وعسوس = حاجتك يا سعود حنا ما درينا بها
ولما رأى الشاعر «سعود» معالم البادية واضحة على هذا الشاعر وانه حضر الى هذه المناسبة بموجب دعوة رسمية قال:
لا يالبديوي موصخ محرقتك الشموس = وش ولعك بالحكومة تتعب أركابها
تبي تقوس البحر مانته بعارف تقوس =واللي يعد النجوم يضيّع حسابها
فرد عليه شالح قائلا:
لو الشجاعة تجي من لبس زين اللبوس = يمد العذارى تهوش وتفتل اشنابها
اللّه يعز الحكومة ركبتك التكوس =وانته منول «.........» عند جلابها
وعند سماع ذلك البيت غضب شاعر الملك وحاول الانتقام من الشاعر شالح فمنعة الامير صاحب المحفل وقال رد عليه بالشعر مدة اليد ممنوعة .
مع ان الشاعر شالح قد حسب لهذا الامر واحضر معة مجموعة من ربعة لحماية والدفاع عنه فيما لو حصل مكروة لاسمح الله
الاجهر يحييكم