يا دروبـــ الحبـــ يكفيني عذابـــ
ملت الأهــــات مــــاعندي جديـــد
كل يــوم فيكــ تحملني سحـــاب
وباول المشــوار ترمينــي بعيـــد
من جروحيـــ كــم طفيت الجـــراح
ومن جراحك كم ولعتيـــــ الوريــد
ما بقى فالقلب ذكـــر ى لليــ راح
بين سجــن وبين سجَّــــان عنـــيد
يادروبــ الحبـ ما أجـمل بهـــــاك
وياقسـى دربـــك كنّى بــه عبيـــد
تِبعِديـــن وتِفرِحيـــن وتِحـــزنيـــن
والضحـــــايا فيك مقتولــ وشهيـــد
يــــادروب الحبـــ بســـئلكــ سؤال
ليش في مظهرك تغريـــن العديـــد
وليش لاخظنــــا دروبك تقتليــــــن
فرحة إقلــوب أشبهــها بوليـــــــد
صدقينـــي كـــان لي حلم كبيـــر
كانت ايامي فرح لهفــه وعيــــــد
صدقيني صارت إعيونـــي تفيــض
عين دم وعين دمعـــات الوحيــــــد
باعه الخــــلان في خاطر رضــــى
من حســـبه الأمس إنسان فريـــــد
لجل يرضـــي عين ماتـعرف بكـــى
لجل يرضي قلـــب من طين وحديــد
يادروبــــ الحبــــ واللــــه مائتـــوب
من دروبك ودري موتي بـــه أكيـد
أدري إنــي ببتعد عن كـل شـــي
دام منـــ حبيتـــ يرضابيـــ سعيـــد