عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 19-07-2007, 05:49 AM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
الصورة الشخصية لـ بنت العبسي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 26

بنت العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : أمراض تصيب الإبل !!


مرض جونز
Johnes Disease



التعريف :

هو مرض بكتيري مزمن . يصيب الإبل كما يصيب الأبقار والأغنام ويتميز بإسهال متكرر . وهزال تدريجي . وعند إجراء الصفة التشريحية يلاحظ تجعدات في الغشاء المخاطي للأمعاء . وهو مرض غير قابل للشفاء . ويسمى ( نظير السل ) .

أسباب المرض :

يسبب المرض مكروب يسمى عصيات نظير السلية ( Mycobacterium para T.B ) وهي عصيات متعددة الأشكال ايجابية الغرام مقاومة للأحماض وهوائية.

قابلة الإبل للمرض :

تصاب الإبل بهذا المرض بشكل نادر جدا ً . والإبل الصغيرة التي أعمارها بين
(2–3) سنة أكثر استجابة للمرض . وقد تم تشخيص مرض جونز في بعض الإبل التي تعيش في حدائق الحيوان .وتحدث الأصابة عن طريق الفم وعند وصولها للأمعاء فان الجراثيم تنتقل عن طريق الحيزات اللمفية حتى تصل الى المنطقة تحت المخاطية للأمعاء ثم للعقد اللمفاوية المساريقية محدثة التهابا .

أعراض المرض :

1- الإسهال المزمن والمتكرر حيث يبقى لمدة تزيد عن سنة .

2- الهزال التدريجي ونقص الوزن .

3- ضعف حركة الحيوان . وظهور أعراض التعب والإجهاد عليه .

الصفة التشريحية :

1- سماكة في جدار الأمعاء مع تجعدات في الغشاء المخاطي وخاصة في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة . والأعور . والجزء الأول من الأمعاء الغليظة . وتكون تلك الأعراض أكثر وضوحا في الأبقار .

2- التهاب الكبد . التهاب الطحال . تضخم الغدد اللمفاوية التابعة للأمعاء .

تشخيص المرض :

يتم تشخيص المرض حقليا من تاريخ الحالة والأعراض المرئية ومن الصفة التشريحية. ويجب التأكد من المرض بالفحص المجهري حيث يتم أخذ عينة من البراز ويتم فحصها بالمكروسكوب للبحث عن المكروب . كما يمكن استخدام تجربة الحساسية ولكن النتائج غير معتمدة نتيجة ظهور تفاعل كاذب مكان الحقن وخاصة في الإبل المصابة بمرض الإيكينوكوكس وأفضل طريقة لتشخيص مرض جونز في الإبل . وهي بعد الذبح . حيث تؤخذ قطعة من الأمعاء المصابة . ويتم الحصول على عينات منها للفحص المجهري للبحث عن المكروب .

الوقاية :

التخلص من الحيوانات المصابة مهما كان نوعها عن طريق الذبح .

العلاج :

لا يوجد علاج ناجح لهذا المرض .



مرض الإجهاض الساري
Brucelosis



التعريف :

هو مرض بكتيري يصيب بصورة أولية الأنقار والأغنام والماعز والإبل ويتميز بالتهاب الأعضاء التناسلية والأغشية الجنينية والأجهاض مع ضعف درجة الأخصاب والعقم .

العامل المسبب:

1- البروسيلة المجهضة (Brucella abortus)و تصيب بصورة رئيسية الأبقار والجاموس وكذلك تصيب الإبل أيضا.

2- البروسيلة الماعزية (Brucella melitensis) وتصيب بشكل رئيسي الماعز والأغنام الا أن الإبل يمكن أن تصاب به أيضا .

وهي جراثيم مكورة أو عصيات قصيرة منفردة وأحيانا تكون على شكل سلاسل قصيرة غير متبذرة وغير متمحفظة وغيير متحركة سلبية الغرام .

الوبائية:

تزداد نسبة الإصابة في الأماكن التي تربى فيها الإبل بشكل مكثف وبجانب الأبقار المصابة . وقد تصل نسبة الإصابة في الإبل إلى ( 15% ) كما هو الحال في روسيا أما في الدول العربية حيث تعيش الإبل غالبا في المناطق الجافة والمفتوحة بشكل طليق بعيدة عن الأبقار فإن نسبة الإصابة لها علاقة بنوع وبنظام التربية للإبل .

الإناث أكثر قابلية للإصابة بالمرض من الذكور . والإبل الصغيرة بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالمرض . ووجد أن الإبل الصغيرة إذا لم تصاب بالمرض خلال السنة الأولى من حياتها فإنها تكتسب مناعة طبيعية . لذلك يفضل فصل الإبل الصغيرة التي عمرها أقل من سنة عن أمهاتها وهي بعمر سبعة أشهر تقريبا . إذا كانت أمهاتها مصابة أو مشتبه إصابتها بالمرض .

وبما أن مرض البروسيللا لا يستمر في جسم الحيوان أكثر من أربع سنوات . لذلك فإن الإبل التي تعيش طليقة في الصحراء مع البدو لا تتعرض للإصابة بهذا المرض إلا قليلا.

أعراض المرض :

1- حدوث الإجهاض بعد الشهر السابع من الحمل وغالبا بين السابع والتاسع من الحمل علما أن مدة الحمل عند الإبل ( 12 – 13 ) شهرا .مع احتباس المشيمة والتهاب الرحم والعقم.

2- قد يحدث التهاب ضرع. وتضخم في العقد اللمفاوية .

3- عند الذكور التغيرات واضحة في الخصيتين حيث تتورم احداهما أو كلاهما الأمر الذي يجعلهما عقيمتين

طرق انتقال المرض :

ينتقل المرض عن طريق الطعام أو الشراب الملوث بالمكروب . حيث أن مكروب البروسيللا يخرج من الجسم عن طريق الأغشية الجينية ( المشيمة ) والسوائل الجينية . والسيلانات المهبلية . والأجنة التي تخرج بسبب الإجهاض ويلوث الطعام والشراب والأدوات بسهولة .

كما أن مكروب البروسيللا يخرج مع حليب الحيوان المصاب وخاصة الأبقار الماعز لذلك فمن الضروري جدا بسترة الحليب قبل استهلاكهمن قبل الإنسان .

الصفة التشريحية :

1 . يلاحظ انتفاخ الجنين الذي يخرج من الناقة . وقد يكون مغطى بسائل صديدي .

2 . تورم الأغشية الجينية ( المشيمة )

تشخيص المرض :

أ . التشخيص الحقلي :
عند حدوث إجهاض الناقة الحامل بين الشهر السابع والتاسع من الحمل . ومن العلامات التشريحية على الجنين والأغشية الجينية .

ب . التشخيص المخبري :
يوجد عدة إختبارات لتشخيص مرض البروسيللا في المختبر نذكر منها :

1- إختبار التراص للدم الكامل ( H . A . T )

2- إختبار الحلقة بالحليب ( Ring . Test )

3- إختبار تثبيت المتمم ( C . F . T )

4- إختبار التراص الكمي المباشر على شريحة زجاجية .

5- إختبار روز بنجال

6- إختبار الأجسام الومضائية .

7- إختبار التراص المتمم في أنابيب .

هذه التجارب المخبرية . أظهرت نتائج إيجابية لوجود المرض وإثباته في كثير من الدول .

أما تشخيص المرض عن طريق عزل مكروب البروسيللا مخبريا . فقد نجح الروس بعزل المكروب من أجنة إبل مجهضة. كما تم عزل المكروب أيضا في مصر من الحليب . ولم تنجح محاولات عزل مكروب البروسيللا عن طريق الزرع المباشر . أو عن طريق حقن حيوانات مخبرية .

وعليه فإن الأمر يحتاج إلى جهود علمية كبيرة لدراسة هذا المرض وتحديد أماكن تواجده . وآثاره على الصحة العامة للإنسان . حيث أن مرض البروسيللا ( مرض مشترك ) يصيب الإنسان والحيوان ويسمى في الإنسان مرض الحمى المالطية أو الحمى المتموجة .

وينتقل المرض من الحيوان للإنسان عن طريق تناول حليب ملوث بمكروب المرض .

الوقاية :

1- التخلص من الأجنة الناتجة عن الإجهاض وكذلك الأغشية الجينية والسوائل بشكل صحي

2- بسترة الحليب أو غليه على النار قبل الاستهلاك .

3- تطبيق الإجراءات الصحية . لتجنب تلوث الماء والغذاء بمكروب المرض .

4- التحصين بلقاح ( B.ST 19 ) إذا توفر اللقاح .

العلاج :

الحيوان المصاب لا يعالج أما الإنسان المصاب فإنه يعالج بمركبات الأوريوميسين وتستغرق المعالجة وقتا طويلا وبشكل مستمر لمدة ( 3 – 4 ) أسابيع على الأقل .




مرض تنكرز الجلد المعدي
Contagious Skin Necrosis



التعريف :

هو مرض بكتيري يصيب الإبل الصغيرة النامية بنسبة كبيرة كما يصيب الإبل الكبيرة أيضا . ويتميز المرض بظهور ورم في منطقة الكتف . وأحيانا الرقبة أو القوائم . وملمس الورم مؤلم . وعند الإصابة بالكفل يلاحظ جيب قيحي واحد في الفخذ مع تضخم الغدد اللمفاوية المجاورة .

أسباب المرض :

يسبب المرض عدة أنواع من البكتريا . وقد تم عزل عدد منها من أماكن الإصابة مثل :

1 . عصيات وتدية قيحية.
- Coryn bacterum pyogenus

2 . مكورات سبحية.
- Streptococcus spp

3 . نوكارديا الإبل .
- Actinomyces Cameli ( Noardia )

4 . لاكتوباسيلس.
- Lacto bacillus

5 . ستافيلوكوكس.
- Staphylo coccus

6 . كوراين بكتريم نظيره السل
- Coryn . bacterium para T.B


الأسباب المساعدة :

يظهر المرض كثيرا في الإبل التي تحرم من تناول الملح لفترة طويلة . أما الإبل التي تحصل على ملح الطعام مع غذائها . أو ترعى نباتات مالحة مثل الأتربلكس ( القطف ) بكميات كبيرة . لا تتعرض للإصابة بالمرض . هذا وفي تجارب أجريت على إبل ترعى طليقة في الصحراء تم إعطاؤها كميات إضافية من ملح الطعام وبمعدل (150) غرام كل أسبوع لم تتعرض تلك الإبل للإصابة بالمرض كما كانت سابقا قبل التجارب.ولهذا يمكن القول أن من الأسباب التي تساعد على ظهور مرض تنكرز الجلد المعدي التقيحي بالإبل هو نقص ملح الطعام . حيث يوجد علاقة بين نقص الملح وحدوث المرض .

أعراض المرض :

1. ظهور تورم مؤلم في منطقة الكتف . أو الظهر أو منطقة الرقبة والبطن . أو في الفخذ والقوائم ويكون التورم في البداية بشكل مستدير وقاسي وجاف ومؤلم وبعد (5–10) يوماً حصل إنفجار في منتصف ( مركز ) المنطقة المتورمة ويخرج القيح الشكل ().

2. ظهور خراجات على الجلد تكون في الحالة العادية منبسطة وأبعاد الخراج بين( 2 – 5 ) سم ويحوي قليلا من القيح .

ويختلف شكل الصديد ولونه حسب أماكن الإصابة بالجسم فإذا كانت الإصابة سطحية فإن الصديد الذي يخرج بسهولة يكون أصفر اللون محبب أحيانا . أما إذا كانت الإصابة عميقة فإن الصديد الذي يخرج عند الضغط على موقع الإصابة يكون عاديا لأنه متجمع في جيب عميق لعدة أشهر . ونادرا ما يحصل الشفاء لمثل هذه الجيوب العميقة . وقد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي ومعالجة جادة حتى يتم الشفاء.

3. تتميز الإصابة في القوائم بأن الخراجات تتحول إلى قروح . ثم بعد ذلك تتنكرز ويسبب المرض للبعير آلاما شديدة تؤدي إلى نقص الشهية ونقص الوزن . ونقص إنتاج الحليب .

4. إن إصابة الغدد اللمفاوية في مناطق الإصابة تكون نادرا غالبا . هذا ويوصف المرض بشكل عام . على أنه خراجات تظهر بقطر واحد إنش ثم تتوسع وتنتشر في كل الإتجاهات مع تآكل في الجلد حيث تظهر الإصابة أحيانا كبقعة من اللحم النيئ وخاصة بالظهر والسنام تخفي تحتها منظر الجلد الطبيعي .



الشكل (18) تورم في منطقة الرقبة (wernery , rueger kaaden (1997))

الوقاية :

إعطاء الإبل ملح الطعام بشكل دوري وبمعدل ( 150 ) غرام أسبوعيا إما مع ماء الشرب أو مع العلف . وخاصة يعطى الملح للإبل التي لا ترعى نباتات مالحة . كما يمكن إعطاء الملح عن طريق وضع ألواح ملحية في أماكن تربية الإبل لتلحس منها ما تريد حسب حاجتها .

العلاج :

1- إذا كانت الإصابة منتشرة بجسم البعير . تعطي المضادات الحيوية ذات الطيف الواسع ويفضل إعطاء البنسلين طويل المفعول لأنه مفيد جدا ً.

2- غسل القروح القيحية السطحية وتنظيفها. وذلك باستخدام المطهرات القوية . مثل الأكريفلافين. أو الأيودوفورم مع الملح أو صبغة اليود . أو القطران مع زيت السمك ( زيت كبد الحوت ) .

3- حقن الجيوب بعد غسلها وتنظيفها أو دهنها بمراهم جلدية مثل مرهم البنسلين مع الستربتوميسين ...الخ .

4- يمكن استخدام الفينول بشكل بلورات تمس فيه أماكن الإصابة بالجلد . ثم بعد ذلك يتم غسل تلك الأماكن بمحلول ملحي مركز . وقد أعطت هذه الطريقة نتائج جيدة وشافية .

5- قد يستخدم الكي بالنار أحيانا للمعالجة . إذا كانت الإصابة صغيرة محدودة .


يتبع


توقيع بنت العبسي

 

 



Facebook Twitter