عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 19-07-2007, 05:22 AM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
الصورة الشخصية لـ بنت العبسي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 25

بنت العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : أمراض تصيب الإبل !!

مرض التقيح التجبني البلغمي

Caseous Lymph Adenitis




التعريف :

مرض بكتيري معدي يصيب الأغنام والماعزوالإبل . ويتميز بظهور خراجات متجبنة قيحية في العقد اللمفاوية السطحية والداخلية . وفي بعض الأحيان يصيب الأحشاء الداخلية مثل الكبد والطحال والرئة وغيرها. ويطلق عليه البدو اسم الصنافير.

المسبب :

يسبب المرض مكروب من نوع كورايني ( Coryne spp ) وهو عصيات إيجابية لصبغة جرام ومكروب غير متحرك .

تواجد المرض وانتشاره :

يوجد المرض غالبا في المناطق ذات المناخ الحار والجاف . وقد سجل المرض في أغلب الدول العربية والأفريقية وبالأخص دولة الأمارات العربية المتحدة ,السعودية,العراق, مصر,أثيوبيا وغيرها. وينتقل المرض من بعير لآخر عن طريق تلوث الجروح والخدوش . التي تحدث كثيرا في جلد الإبل أثناء رعي النباتات الشوكية . أو أغصان الأشجار الشوكية مثل شجر العلب ( السدر ) أو أحيانا الجروح التي تسببها نهايات الأسلاك الشائكة أو أغصان الأشجار ذات الشوك والتي تستخدم عادة في تسوير الحظائر وأماكن تربية الإبل . أو توضع بين المزارع كحدود مميزة . وقد تصل نسبة الإصابة بهذا المرض إلى ( 10% ) أحيانا بين قطعان الإبل في وقت واحد .

أعراض المرض :

مرض الصنافير مرض مزمن . لا تظهر أعراضه إلا بعد مرور عدة أسابيع على تلوث الجرح بالمكروب . وفي بداية المرض تتورم وتتضخم الغدد اللمفاوية السطحية مثل العقد الموجودة أمام لوح الكتف وعند التقاء الرقبة بالجسم . وعقد الرأس وحول الحنجرة أعلى الرقبة . والعقد أمام الفخذ. الخ ) . وقد تنتشر العدوى وتصيب غدد لمفاوية أخرى . يختلف حجم الغدة اللمفاوية المصابة . وقد يصل إلى حجم البرتقالة أو أكبر وقد تنفجر الغدد اللمفاوية السطحية المصابة ويخرج منها قيح يلوث جلد البعير أولا ثم أرض الحظيرة وبالتالي الحيوانات المخالطة . ويكون ذلك سببا في نشر المرض .

هذا وعند فتح غدة بلغمية مصابة تشاهد القيح إما سائل أبيض أو مصفر محبب أو مصفر غير محبب أو يكون ذلك القيح متجبن أو متكلس وعند القطع العرضي للغدة المصابة هذه يلاحظ القيح بشكل طبقات فوق بعضها .

الوقاية :

1- التحصين الوقائي . ويوجد اللقاح في استراليا ويسمى ( جلان فلاك ) وهو يصلح لتحصين صغار الإبل .

2- تطهير الجروح مباشرة مهما كان نوعها وسببها .

3- النظافة بشكل عام والرعاية الجيدة للإبل .

4- إبعاد الإبل عن الأغنام والماعز عند الإيواء .

العلاج :

1- إعطاء البعير المصاب البنسلين عن طريق الحقن . لأن مكروب المرض حساس للبنسلين وتقدر الجرعة بـ ( 6000 ) وحدة دولية لكل كيلو غرام من وزن البعير .

2- تتم معالجة الغدد اللمفاوية السطحية المصابة كما يلي :

بعد الغسل والتنظيف بالماء والصابون . يوضع مرهم يود ( 5% ) أو مرهم إكتيول ( 10% ) مرة كل يومين حتى يصبح ملمس الغدة طريا وناضجا . وبعد أن تنفجر لنفسها أو بوساطة المشرط . يتم غسل الغدة بمحلول مطهر ويتم تصفيتها من القيح . ثم يوضع فوقها بودرة جروح أو بودرة بنسلين وتتكرر العملية بالغسل والتنظيف بالمحلول المطهر يوميا حتى يتم الشفاء .


مرض الباستوريللا

Pasteurellosis



التعريف:

هو مرض بكتيري . من الأمراض المعدية الحادة يصيب الإبل كما يصيب الحيوانات الأخرى . ويتميز بارتفاع حرارة الجسم . وتورم الغدد اللمفاوية وظهور وزمة تحت الجلد في منطقة الرقبة . كما يتميز بأحداث تسمم دموي بكتيري . وللمرض أسماء أخرى منها ( مرض التسمم الدموي النزفي . مرض الطاعون البكتيري . مرض حمى السفر .....الخ ) .

أسباب المرض :

يسبب المرض مكروب الباستوريللا وهو مكروب بشكل عصيات سلبية لصبغة جرام. وغير متحركة . ويسمى ( باستوريللا مالتي سيدي ) وهو عصية مميزة ذات قطبين ويكون إما نوع ( A ) أو نوع ( B ) .

تواجد المرض :

لقد أثبت وجود المرض في الإبل في كل من إفريقيا والهند وإيران وروسيا . والصين. وبعض الدول العربية مثل العراق .

العوامل الرئيسية لنقل المرض :

تلعب الحشرات الماصة للدم دورا رئيسيا في نقل المرض . والحيوانات المصابة بالمرض هي البؤرة الأساسية لانتشاره. حيث يخرج المكروب مع الإفرازات والسيلانات الأنفية وكذلك مع الدم النازف من الجروح. ومع الأجنة والأغشية الجينية عند الإجهاض . كما وينتقل المرض عن طريق الهواء الملوث بالمكروب الناتج من الرزاز الذي يخرج عند سعال الحيوان المصاب . حيث تصاب الإبل السليمة وكذلك الإنسان القائم على رعاية تلك الإبل . وينتقل المرض أيضا عن طريق تناول الأطعمة والشراب الملوث بمكروب المرض.

العوامل المساعدة :

يعيش مكروب الباستوريللا بشكل طبيعي في المجاري التنفسية . والحلق . ولا يسبب المرض لأنه يكون غير مرضي ( Non pathogenic ) ولكن عندما تنخفض مقاومة الإبل لأي سبب من الأسباب مثلا الجوع الشديد . التعب والإجهاد الشديدين. أو التغير المفاجئ في حالة الطقس ....الخ) فإن المكروب نفسه يتحول وينقلب من الطور الغير مرضي إلى الطور المرضي ( Pathogenic ) عند ذلك يسبب المرض للبعير .

فترة الحضانة :

تتراوح فترة حضانة المرض بين ( 1 – 6 ) أيام . ثم تظهر الأعراض .

أعراض المرض :

للمرض نوعان ولكل نوع أعراضه المميزة وهي كما يلي :

النوع الأول :

ويسمى التسمم الدموي الحاد ( الانتان الدموي النزفي ) وهي الباستوريللا الوذمية والأعراض في هذا النوع مايلي :

1- سيلان اللعاب بشكل غزير .
2- ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ وفقدان الشهية للأكل .

3- تورم وتوذم الغدد اللمفاوية بمنطقة الحلق ، والبلعوم وأمام لوح الكتف. وأسفل الرقبة . ومقدمة الصدر. مع انتفاخ وتوذم تحت الجلد في تلك المناطق . ويكون الانتفاخ مؤلما عند اللمس .

4- نقط نزفية في الأغشية المخاطية . والأغشية المصلية بشكل عام.

5- قد يلاحظ الإسهال وأحيانا يكون الإسهال مدمما.

6- يحدث الإجهاض أحيانا .

النوع الثاني :

ويسمى الباستوريللا الرئوية أو الطاعون البكتيري للإبل . وتكون فيه الأعراض كما يلي :

1- توقف الاجترار وارتفاع درجة حرارة جسم البعير .

2- خمول مع سعال أو صعوبة في التنفس . ويكون الشهيق عميقا .

3- سيلان أنفي ودمع من العينين . وسيلان لعابي من الفم .

4- قد يلاحظ الإسهال وأحيانا يكون الإسهال مدمما .

سير المرض في الإبل :

- قد يحدث الموت فجأة دون ظهور أعراض إذا كان المرض بشكل فوق الحاد.

- قد يحدث الموت فجأة خلال ( 2 – 5 ) يوما إذا كان المرض بالشكل الحاد إذا كان المرض من نوع الطاعون البكتيري للإبل والذي سببه مكروب باستوريللا بيستس ( Pastuella. Pestis ) قد يحدث الموت خلال ثلاثة أسابيع . أو يحصل الشفاء خلال سبعة أيام دون معالجة للبعير المصاب .

الصفة التشريحية :

1- وجود إرتشاحات ( سائل مصلي جيلاتيني ) تحت الجلد في مناطق الورم( البلعوم - الرقبة - الصدر . .......الخ ) .

2- التهاب ونقط نزفية في المعدة والأمعاء .

تشخيص المرض :

1- التشخيص التفريقي :

يجب التفريق بين الباستوريللا والأمراض الأخرى التي تصيب الإبل وأعراضها متشابهة مع مرض الباستوريللا مثل ( الجمرة الخبيثة . مرض التسمم الغذائي . مرض السالمونيللا ..... الخ ) .

2 – التشخيص الحقلي :

وذلك من الأعراض الظاهرة وأعراض الصفة التشريحية .

3 – التشخيص المخبري :

أ- تؤخذ عينة دم على شريحة وتصبغ بصبغة جمسا أو صبغة أزرق الميثيلين . وبالفحص المجهري تظهر عند الإصابة بالمرض عصيات ثنائية القطبين وهي مكروب الباستوريللا.

ب- عزل مكروب الباستوريللا على الأجار المدمم . ثم حقن فأر . وبعد موت الفأر . تؤخذ شريحة دم وتصبغ وتفحص بالمجهر كما سبق .

ج- يؤخذ عينة من لعاب البعير المصاب بالمرض . ويحقن في فأر ثم يفحص الفأر بعد ذلك للتأكد من إصابته وذلك بعزل مكروب الباستوريللا منه.

الوقاية :

1 – عدم تعريض الإبل للإجهاد الشديد والتعب . أو للجوع لفترة طويلة .

2 – العناية بتربية الإبل .

3 – مكافحة الحشرات الماصة للدم . وخاصة البراغيث. إذا ظهر المرض في المنطقة.

4 – معالجة الأمراض التي تسبب التعب للإبل مثل مرض التريبانوسوما.

العلاج :

حقن المضادات الحيوية بالعضل يوميا ولمدة ثلاثة أيام متتالية . والمضادات التي تعطي نتائج جيدة كثيرة ومنها . البنسلين مع التربتومايسين . التتراسكلين . الأوكسي تتراسكلين . الكلورام فينيكول بجرعة 10 مغ \ كغ من وزن الحيوان . وهذا يمكن استخدام مركبات السلفا مثل (لفاديميدين الصوديوم بمعدل ( غرام / 7 كغ ) من وزن البعير .


تابع


توقيع بنت العبسي

 

 



Facebook Twitter