التمشيخ الزائــــــــــد000!!
ثمة زمن ليس ببعيد ، وشيخ القوم أسم على مسمى ، يعايش هموم مجتمعة ويسعى إلى حل أي خلافات تنشأ فيما بينهما0
عادات وتقاليد ، غاية في الروعة ليس كذلك فحسب ، بل متخذة من نهج وتعاليم ديننا الحنيف ، الذي يدعو إلى التسامح والإلفة والمحبة والعدل والمساواة0
مآثر لها صدى ووجاهة ومكانة مرموقة تتسم ، بسعة الصدر والحكمة والموضوعية ، رجال أوفياء ، نظراتهم ثاقبة ، صائبة، عقولهم رجحة ،ألسنتهم كالسيوف ، ونطقهم كالطلق الناري ، الذي كله شعلة منذ أنطلاقته وحتى أستقرارة بالهدف0
هكذا، الشيخ يبحث بصمت ويضمد الجرح يستطلع مكامن الخلل ومن ثم ، يتريث قليلا، ويصدع بالحق المبين ، ويلاقي قبولاً قطعياً ، فياسبحان الله وما شاء فعل0
المسافات00!!
أما اليوم فحدث ولاحرج، كل الخشاش شــــــــــــيوخ ، يتشدقون في المجالس ويفاخرون بأسلافهم زوراً وبهتاناً ويا00 بعد المسافات والنظرات إلا ماقل وندر0
هناك أناس لازالوا يرثون جزءً من الخصال القيّمة عن أسلافهم ، فتجدهم يتمسكون بالكرم، والرجولة ، والجاة، ويقابلون باحترام ذلك السلف 0
آخر الكلام:
ياريت للعقول مرآة تعكس واقع شخصية الفرد ومن خلالها يقيّم نفسة0
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة0