
08-07-2009, 02:58 AM
|
وين الرشيدي والبكا مايفيدي
ذئب يفترس طفلا :(
حدثت هذه القصه في منطقة حائل قبل مئتي عام تقريبا بحسب ما تناقله الرواة.
فقد كان هناك حيوان يفترس البشر يسمى "الشيبه"والاقرب انها انثى الذئب .وكان يهجم على
الطارف من الناس ويفترس من يجد في طريقه وفي احد الايام اغارت " الشيبه" ونهبت طفلا
صغيرا اسمه "فهاد" واكلته . وكانت امه اسمها سريعه السليطي الشمري التي اخذت بالصياح
طويلا على ولدها واخذ الناس يعذلونها وينصحونها بان هذا قضاء الله وقدره. فاقسمت الا
تتوف عن الصياح على ولدها حتى يقتل هذا الوحش. فكان السؤال من سيجد ذئبا بوسط جبال
حائل. وكيف سيعرف ان هذا الذئب هو من التهم ولدها فالذئاب متشابهه...
ومع مرور الوقت لم تهدأ الام وكان هناك بالقريه التي تسكنها هذه المراه ثلاثة رجال عرف
عنهم شقفهم بالصيد والقنص الاول يسمى " السليطي" والثاني "الدغيري" والثالث" فهد الرشيدي "
فقالت ام الطفل هذه القصيده تستفزعهم وتنخاهم لذبح الوحش حتى ترتاح وتقر عينها:
وين السليطي جرح قلبي خطيري
على جنيني..شالته شينة الناب
وين الدغيري..صار نفعك لغيري
ياحاسب صيد الغراميل بحساب
وين الرشيدي والبكا ما يفيدي
يااخو الثرايا يا حجا كل من هاب
عيا قدم رجلي دربي يسيري
ودمعي عاى الوجنه من الوجد صباب
ومن لامني مثلي لعله عثيري
ويجيه شيب لراضع الديد نهاب
ابكي جنيني مابكيت العشيري
صويبه قلبي من الحزن منصاب
لقد استجاب لها فهد الرشيدي...وحمل سلاحه واتجه للجبال القريبه وبدأ يتل ويذبح كل ذئب في طريقه ويفتح بطنه لعله يجد ما يدل على مفترس ابن المراه ..حتى وجد في بطن احدها كف الطفل "فهاد" فارسل جثة الذئب ويد الطفل لامه لتتاكد بنفسها
توقيع حمد هديبان منور |
|
|