1- يعتقد بأن الجمل يستطيع أن يرى الرجل بحجم جسمه ،لذا ينقاد له بسهولة ويستجيب حتى ولو كان طفلاً ؟
الجواب : موضوع الجمل يرى الرجل بحجمه , كلام غير صحيح البتة , وقد سمعت أيضاً ذلك .
وأعتقد جازماً , أن الجمل قد سخره الله للإنسان , حيث قال عز وجل ( وذللناها لهم فمنها ركوبهم ) سورة يسن , ولهذا فإن الجمل بضخامة جسمه وبقوته , يقوده الطفل الصغير ويركبه الشيخ الفاني والنساء ويقوده الطفل الصغير , ولولا تذليل الإبل للإنسان من قبل الله عز وجل , لما استطاع مئة رجل أن ينيخو الجمل إلى الأرض , وقد أكدَّ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلَّم هذا بقوله , ما معناه / المؤمنون هينون لينون كالجمل الأليف إذا قدته أنقاد وإذا سقته انساق وإذا أنخته استناخ .
د. محمد مصطفى مراد
2- يظن كثيرً من الناس أن الإبل تحدث تدهور للمراعي الطبيعية ؟
الجواب : أثبت الجمل أن له دور رئيسي في المحافظة على البيئة وتماسكها منذ أن عُرف وحتى اليوم،ولعل الواقع المشاهد يؤكد ذلك ونضرب مثلا ليس للحصر وإنما للدلالة الكبيرة فيما تؤديه الإبل في رفاهية الصحراء وإبقاء الحياة فيها بأذن الله،فقد حدثت في أثيوبيا مجاعة شديدة في عام 1982م وقد تأكد في تلك المجاعة البيئية التي هددت الحياة أن الإبل وأصحابها هم من استطاع مقاومة المجاعة وخطورة الحياة !! وفي المقابل فقد نفقت الأغنام والأبقار وأفضت بأصحابها إلى الموت في مشاهد تراجيدية تنقلها إلى الواقع تضاريس وبيئات الصحراء الجافة وهذا يؤكد أن الحاجة قائمة إلى أن البيئة الصحراوية بتحولاتها المختلفة لا تتمكن من مقاومة التصحر والجفاف الذي يحدث على قشرتها إلا بمساهمة فاعلة من سفن الصحراء(الإبل)
منقول