بسم الله المعبـود عـلام ماخفـا يعلم ولا نعلم ونرجـي فضيلتـه
نطلب رضاه ونلتجي به عن الدهر وهو عون من قلت نفوذه وحيلتـه
عليه مشكانـا ونرجـي لفزعتـه وله نشتكي عوجا زمانّـا وميلتـه
نؤمن بما نزل ونرضى ما كتـب ولا خاب عبد طلبت الله وسيلتـه
فمن بعد ذكر الله بنيـت المثايـل وخذيت من وارد كلامي جزيلتـه
وحبيت اوضح للنشاما مشاعـري وعن ماحوى قلب تزايد شعيلتـه
ساير زمانـه واتعبنـه مشاكلـه واحتار في سنعت زمانه وعيلتـه
نركض ورى الدنيا وهي ماتهمنـا لاشك كل مجهدن فـي حصيلتـه
فاتعب مثل غيري لجل سد واجبي وكل يبـي فعلـه وارد جميلتـه
فأنا رصيدي ياهل الطيـب وثنـا رفقة رفيـق وافـي لا نصيتلـه
رفقـة رفيـق رفقتـه مايغشهـا وضعي يهمه لو انا ماحكيت لـه
لاغبت ينشدني عن اسباب غيبتـي ولابطا علي لو هو بعيدٍ عنيت له
ولاحتجت عاوني ويمنـاه وافيـه وصعب اللوازم لا بدالي بديت له
هذاك جعـل الله يطـول سنينـه ولعـل قبـره ماتركـز نثيلـتـه
ولا مات قالوا راح شيخ وفقيـدةيفتقده الصاحب وتنقـص قبيلتـه
والا الردي ياصحابنا الله يجيركـم حتيش لو عند اللوازم عنيت لـه
لاهوب نافعني ولاهوب ضارنـي حلال قومٍ تحـت دبـرة حليلتـه
لاخير في جوده ولا اطمح لرفقته والله يقلل فـي عربنـا فصيلتـه
قلته وانـا مانيـب شيـخٍ مسمـا ولانيب من يعميه داخـن فتيلتـه
واختامها مني صلاةٍ على النبـي عداد وبلٍ تنثـر المـاء مخيلتـه
....
للشاااعر راجح بن نجاء بن سالم المكيحلي السبيعي