
29-06-2007, 04:08 AM
|
نـقـوش عـلى مرايا الـذاكـرهـ
نقوش على مرايا الذاكرة
شعر : مها العتيبي
أعليْتُ للشعرِ والأشْواقِ رايَاتي
** خَفْاقَةَ الوجْدِ تَعْلوهَا نِدَاءاتِي
أيقَنتُ أنكَ أحْلامِي و أُمْنيَتي
** وأنكَ الصّدْق في كُلِ الحكَاياتِ
رَيحَانةٌ بتّ في دُنيَاكَ يَا أمَلِي
** أهُدِيكَ عطْري وأَشْذَائي وهَمْسَاتِي
ثَمِلتُ بِالشعْرِ حَتى هَزّنِي طَرَباً
** حَدِيثُ عِشْقِكَ فِي مَسْرَى مُنَاجَاتِي
زَرَعْتُكَ الحُبّ فِي أَعْمَاقِ أَوْرِدَتِي
** غَنْيتُكَ العِشْقَ فِي لَحْنِي وفِي ذَاتِي
أَهْدَيتُكَ الحُبّ، يَنْدَى حِيْنَ أَبْذُلهُ
** أَمْطَرتُكَ الشْوَق عُذْرِيَ الصْبَابَاتِ
وَطنتُكَ الْقَلبَ، مَنْ للقَلْبِ يَا قَمَرِي
** عِشْقاً سِوَاكَ يُنَاجِي طَيْفَ عَبْرَاتِي
يَا سَيدَ الشْعِر، مَنْ لِلشعْرِ إذْ سُكِبَتْ
** خَوَاطِرُ الشْوَقِ فِي سِفْرِ المَسَاءَاتِِ
يَا سَيدَ العِشْقِ، مَنْ لِلعشْقِ إذْ بَعُدَتْ
** أسْبَابُ لُقيَاكَ عَنْ دُنْيَا مُلاقَاتِي
فَاسْتيقَظَ الْحُزنُ فِي أعْمَاقِ ذَاكِرَتِي
** واسْتَعمرَتنِي أسَاطِيرِي ومَأسَاتِي
وأيقَظَ الْجُرْحُ هَمّاً، بَاتَ يُقلقنِي
** يَتِيهُ فِي كِبْرِه لَيْلُ المُعَانَاةِ
وغَادَرتْ سُفنُ الأحْزَانِ لِلغَرَقِ
** فأسْلَمَتْ لِلأسَى هَمّي ومرْسَاتِي
جَحَافِلُ اليَأسِ تَتْرَى مُنْذُ أنْ رَحَلتْ
** قَصِيْدَةُ الوَرْدِ مِنْ أرْضِ ابْتِهَالاتِي
وخَلّفَتْنِي عَلى الأَبْواب أرْقُبهَا
** وجَرّعتْنِي الأَسَى مُرَّ المَذَاقَاتِ
وعَلّمَتنِي النّوَى بُعْدَاً وَمُرْتَحَلاً
** أَهِيْمُ وَجْدَاً، فَتطْوينِي مَتاهَاتِي
وعدتُ وحْدِي أَصُوغُ الشَّوقَ أُغْنِيَةً
** تُجَادِلُ الْلِيلَ، تَسْتَجْدِي صَبَاحَاتِي
كَزَهرِ آذارَ يُغْري حِيْنَ طَلْعتِهِ
** يُجَددُ العِشْقَ يُحْيي لْي بِدَايَاتِي
توقيع رشيد |

Rule NO. 1 : Rshed Is always right Rule NO. 2 : If Rshed Is wrong see Rule NO. 1
|
|