لها
حبيبي...لاتنشّدني عن أوضاعي وكيف الحـال
أنا بعدك سحاب أبيض أضم الريح بأحضانـي
غلاك بدلّة الذكرى بهـار وهاجسـي فنجـال
تقهواه الجروح اللـي بهـا ذكـراك تنعانـي
تسافربي وأحسب اني وصلت آخر وطن بالبال
وأثرني ماوصلـت ألاّ بدايـة درب حرمانـي
وتبقى سيرة الذكرى قصيـدة تكتـب الترحـال
سوالف للعيون اللـي صداهـا دمعـة لسانـي