/
أبي منه الخبر و يقـول للّـه
لفى المرسول ما عيَّـن محلَّـه
و قلبي تايهٍ مـن عـام الاوّل
ألا يـا الله يسّـر مـن يدلّـه
خذاه اللّي على خدَّه علامـه
سوادة غيم في شمسٍ مطلّـه
سرقني ما دريت انّه سرقني
سلبني و أحسب إني فاطنٍ له
انا يوم أرسل عيونـه لقلبـي
عطيته مهجتي و المعطـي الله
نصف زين الخلايق في عيونه
و باقي الزين في باقيه كلّه
/