جتني تجر الخطـاوي مثقلتهـا الـدروب
كن الليالـي تعثّـر فـي طـرف ثوبـها
تنقض سوالف شقاها ثوب وتخيط ثـوب
شحّت سنين الزمـان وضاقـت دروبهـا
خيّل مطرها شمال وطـاح يـم الجنـوب
واحترت أنـا بيـن طالبهـا ومطلوبهـا
مع كل ونّه ضلوعي من غلاهـا تـذوب
لـو عذّبتنـي غلاهـا يغفـر ذنوبـهـا