مقدمة
قبل ان نبدأ بالرد على سؤال كل أخ كريم باسمه اود ان اذكر مقدمة لبعض النقاط التي على ضوئها ستتضح صورة العمل بشكل اكبر وتجدون بها الرد على كثير من الأسئلة والاقتراحات والتي سنحيل اليها كل من يوجد لسؤاله واقتراحه جواب بهذه المقدمة :
1- العمل الخيري في الكويت والخليج منظم ويخضع لقوانين ونظم لايستطيع احد تجاوزها ولجنة مسلمي افريقيا تشملها تلك القوانين ومن الامور الممنوعة على سبيل المثال لا الحصر ( جمع الاموال النقدية الا في مقر اللجنة - جمع الاموال بحساب شخصي والبنوك تمنع ذلك - الاعلان بالقنوات والصحف الا بترخيص من وزارة الشؤون ...... الخ )
2- نحن نعتبر لجنة شعبية رأت ودرست احوال اخوانهم بالسودان دراسة ميدانية مستفيضة فجاءت للكويت واتفقت مع لجنة مسلمي افريقيا بادارة الدكتور عبدالرحمن السميط والتي تعمل بافريقيا بان تقوم اللجنة الشعبية بتعريف ابناء الرشايدة بالخليج بحاجة اخوانهم بالسودان وارشادهم لكيفية التبرع وقيمته وتحديد اماكن ونوع الاحتياج والاشراف والتاكد من ان الامور تجري على ماتم الاتفاق عليه ( لذا كل رشيدي باي بلد يعتبر عضو بهذه اللجنة ويستطيع ان يكون فريق دون الرجوع لنا ان اراد ودوره حث الناس للتبرع للمشروع حسب قوانين دولته بهذا النوع من الاعمال .
- فالهدف الرئيسي المنشود وباختصار شديد ان نصل في يوم ما الى ان كل رشيدي اراد ان يتبرع لعمل خير يعرف انه يستطيع ان يعمل هذا الخير لاخوانه بالسودان ويعرف الطريقة - لذلك ربطنا العمل بمؤسسة خيرية عريقة ورسمية ولم نربطها باشخاص لضمان الاستمرارية وتحقيق الاستراتيجية المنشودة .
3- مناطق الرشايدة بالسودان لم يدخلها العمل الخيري من قبل وتبعد عن العمران والشركات وكانت مناطق اضطراب سياسي مما يرفع التكلفة المالية للمشاريع ويجعل العمل بها في البداية يحتاج لدراسات ومخططات وتراخيص للبناء لضمان نجاح العمل هناك - مما جعل تاسيس عملنا هناك الذي بدا فقط من 6 شهور يمر بتحديات تجاوزناه بفضل الله ولكن احتاج ذلك لوقت طويل والان نعتقد انه بدا وقت التسويق والتنفيذ ونعتقد ان رمضان القادم هو المحك الحقيقي الذي سيتحدد على ضوئه قوة التفاعل والانجاز للمشروع .