خرجنا ذات فجر إلى الشاطئ ... كنا وحدنا ..
أنا وأنت...مشينا بلا أحذية على أطراف الأمواج ..
كان تلاطم الأمواج هو موسيقى نزهتنا...يدك بيدي ونسيم البحر الرائع...لم نتكلم ...
فكل مايقال قد قلناه...لم ننطق بحرف ..
فالصمت كان شرطا أساسيا لنغرق في جو هذه النزهة...
تركت شعري ليتطاير حولنا..
وليتنفس قليلا من رائحة البحر..
كان الشاطئ طويلا..وكنا نمشي ببطء..لا تجمعنا سوى النظرات الرائعة التي نتبادلها بين حين وآخر حينها لم أستطع كبح دموعي..دموع الفرح..التي حفرت أخاديدها على وجهي..فقلت لي بحنان:
أحبك..
أجبتك:عدني بشيء..
كانت نظرة عينيك صادقة عندما قلت لي ببراءة:بعمري كله لو تشائين..
قلت لك بامتنان:أن نلتقي هنا بعد عشر سنوات ونجدد عهود حبنا..أو على الأقل نتذكر الماضي..
رددت أعدك..أنني سأجدد عهود حبي لكِ..على هذه الأمواج..وفي نفس تاريخ هذا اليوم...وفي نفس الساعة كل سنة..
نظرت إلى ساعتي...كانت تشير إلى الخامسة صباحا..ستشرق الشمس خلال دقائق..التفت إلى الضوء الذي أنار السماء..وشاهدنا معا شروق الشمس الرائع..تنفسنا معا رائحة البحر..ونظرنا إلى بعضنا بكل غموض!
ملاحظة:ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. وواقعي..هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري..
بقلم أختكم/الهنوف |