عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 15-06-2007, 05:12 PM
سلطان العايضي
عضو فضي
الصورة الشخصية لـ سلطان العايضي
رقم العضوية : 233
تاريخ التسجيل : 8 / 9 / 2006
عدد المشاركات : 838
قوة السمعة : 18

سلطان العايضي بدأ يبرز
غير متواجد
 
«أدبي حائل» يقيم ورشة نقدية لأعمال الرشيدي


«أدبي حائل» يقيم ورشة نقدية لأعمال الرشيدي
حائل - سالم الثنيان الحياة - 15/06/07//

علل القاص جار الله الحميد نظرة التشاؤم التي تبدو في نصوص القاص مفرح الرشيدي، بأنها انعكاس للواقع العربي الذي يبعث على التشاؤم، وقال: «الفنان ابن بيئته»، واعتبر الحميد أن إقدام الرشيدي على كتابة القصة القصيرة جداً، يعد شجاعة تحسب له، معتبراً أن اللغة المستخدمة تعد بمثابة احد أبطال النصوص المقدمة.
جاء ذلك خلال ورشة نقدية للقصة القصيرة، أقامها نادي حائل الأدبي، نوقشت فيها نصوص للقاص مفرح الرشيدي، وأدارها عبدالسلام الحميد.
ورأى عمر الفوزان أن نصوص الرشيدي تمثل أحد نماذج القصة الحديثة، وقال: «استخدم القاص أسلوب التحليل النفسي من خلال رؤية فلسفية، تتمرد على القصة التقليدية، معتمداً على الرمز للتعبير بصراحة عما يجيش داخل النفس، لتكوين نص ينسجم مع التحليل النفسي»، مشيراً إلى تمرد القاص على الزمان والمكان.
بينما أكد الدكتور سليمان خاطر، أن الفكرة تتكرر في النصوص الثلاثة، التي قدمت للورشة، ثم تطرق للغموض الذي يكتنفها، وقال: «إنه كثيف في القصص المقدمة، وهو جانب محبب لكتاب القصة الحديثة»، منوهاً بعناية الكاتب باختيار اللغة، وحرصه على سلامة قواعدها النحوية.
وامتدح نايف المهيلب قدرة القاص على توظيف ما لديه من قيم جمالية وذائقة أدبية في هذه النصوص، لكنه انتقد إخفاقه في الجانب الشكلي، خصوصاً اختيار العناوين
.


http://www.daralhayat.com/arab_news/...bfb/story.html

قصص قصيرة للرشيدي تثير سؤال «الزمن القادم»

متعب العواد (حائل)تصوير: راشد الثويني
ضمن أنشطة لجنة الورش والتدريب في النادي الادبي بمنطقة حائل عقد في مقر النادي بحي الحوازم ورشة نقدية للقصص القصيرة قدمها الاعلامي القاص مفرح الرشيدي حيث ادار الندوة رئيس النادي عبدالسلام الحميد.
عمر الفوزان قال ان النصوص تنتمي الى القصص الحديثة وكاتبها يتميز بموهبة فطرية وهذا يتضح من خلال المعاني والجمل والتراكيب وقد استخدم القاص اسلوب التحليل النفسي من خلال رؤية فلسفية تتمرد على القصة التقليدية معتمدا على الرمز للتعبير بصراحة عما يجيش داخل النفس لتكوين نص ينسجم مع التحليل النفسي واضاف الفوزان ان هذه النصوص تحتاج الى قراءة عميقة فشفرتها لا تنفك الا من خلال كاتبها وهو ذات النهج الذي تنهجه المبدعة غادة السمان وختم الفوزان ان الزمن الذي استخدمه القاص يوحي بالنظرة التشاؤمية مؤكدا تمرد القاص على الزمان والمكان.
اما الدكتور سليمان خاطر فتساءل عن تصنيف النصوص من الاجناس الادبية وقال ان الظاهرة المتحكمة في هذا النصوص هي اللغة والتداعي وهو مأخذ على القاص فالفكرة تتكون بعد اللغة فهي التي تستدعيها كذلك الكلمات يستدعي بعضها بعضا ففي قصة «الزمن القادم» كلمة «الزمن» تستدعي «الشيخ» على سبيل المثال وأكد خاطر ان الفكرة تتكرر في النصوص الثلاثة التي قدمت للورشة والتكرار في اللغة أمر قصده القاص وعن لغة النصوص قال انها لغة مختارة منتقاة سليمة من ناحية النحو والصرف وتداعي الكلمات ليس من المحاسن في هذه النصوص وختم بأن الشكلية في النصوص تفتقد للأطر مؤكدا ان القارئ للنصوص لا يستطيع ان يتوقف عن قراءاتها الا بعد ان ينهيها وأكد ان القاص يشد من يقرأ له فهو يمتاز بلغة جميلة ووحدة في الاسلوب وتمرد على التقليدية.
اما الدكتور بندر الحمدان فقال عند مجاوزة التصنيف فان القاص يمتلك رؤية محددة لا تتضح بالقراءة الاولى لكن بعد القراءات المتعددة نصل الى ان الكاتب تتضح رؤيته في الشخوص التي استخدمها كشخصية الحسناء صاحبة الرؤية التي تخالف صوت القاص. وهذه الشخصيات تساعد في تكوين مفتاح لشخصية الكاتب.
فيما قال القاص جار الله الحميد ان اللغة في النصوص استوقفته وأكد ان القصص القصيرة جدا تجربة صعبة لنقدم عليها وهذا دليل على شجاعة القاص عندما اقتحمها والنصوص الثلاثة بها تناص كما في موجة الستينيات وأضاف الحميد ان هنا محاولة لكسر اللغة في النصوص رغم جمالها وهي احد الابطال في النص مؤكدا اشتغال القاص كثيرا على اللغة.
وعبر الحميد عن اعجابه بعبارة الزمن القادم وأكد ان القاص يعني انه لا زمن قادم معبرا عن المجهول القادم وأضاف أن النصوص خارجة عن المألوف مبديا اعجابه بتخلص الكاتب من القوالب الجاهزة وأكد ان النظرة التشاؤمية في النصوص هي انعكاس للواقع الذي يبعث على التشاؤم وقال الفنان ابن بيئته.



http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0614118040.htm





توقيع سلطان العايضي

 

 



Facebook Twitter