[ابواثنين]

مدخل
((عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة))

الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره))


الموضوع

اخواني ان الغيبه لشي عظيم والطعن باخيك المسلم له ذنب كبير عند الله وخاصه الغيبه بما ليس باخيك
حيث انه افتراء عليه وبهتان تسئل عنه يوم القيامه قبل ان ترمي التهم وان تدور بمخيلتك الافكار تذكر عقوبه الله سبحانه وتعالي
يوم لاظل الا ظله بما سوف تلاقيه من سؤء ظنك باخيك اذا اتهمته باي شي لم يكن فيه او اسئت الظن به
ام اغتبته حتي لو كانت فيه هذه الصفه فيعلم الجميع ان اسباب الغيبه هي ضعف الوازع الديني

وهو علاجها حيث من نري اغلب المجالس الان والعياذ بالله لاتخلو من الغيبه بالاشخاص والبعض يقول
لا نعلم بماذا نتحدث اذا لم نتكلم بشخص الهذة الدرجه وصلت بنا نحن اهل الدين ان من اغتاب اخيك امامك
تأكد انه مغتابك حين خروجك وعقاب الغيبه
بالدينا
هي الفضيحه حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلم
((يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله))

وفي الاخره
عن أبي بكرة رضي الله عهما قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فيعذب البول ، وأما الآخر فيعذب بالغيبة))


ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

مخرج

اللهم احفظ اللسنتنا وابعدنا عن الغيبه واجلعنا من الصالحين بالاعمال وارزقنا جنتك يا ارحم الراحمين

الموضوع الأصلي: الغيبه وعقابها مسابقه اجمل مقال | | الكاتب: ابواثنين | | المصدر: شبكة بني عبس