الي الجورييا زين يا حلو المعاليس
يا ريم سيد الخود لملاح
هيضت مابي ع القراطيس
من شوق ف المعلوق يجتاح
يا غير لا شوف وملاميس
ألا الخيال يمر سوّاح
يشبه نسايم صبح باريس
وين العطر والورد فواح
يزيدني شوق ونواميس
والود بين القلب مياح
كني وسط زفة معاريس
والناس في غيات وأفراح
وانته ع كوشة ود جليس
يا شمس نور الصبح وضاح
والكل فعيونك مراميس
والليل مرخي جنحه وطاح
دايم تناظر كالمحابيس
نظرة غلا في شفي أتلاح
جدواي شروات البرنسيس
أميرتي والحب قد لاح
أموت فالدعج المناعيس
وأعيش بين الطرف وارتاح
من فوقهن دارٍ مقاويس
ورموش مثل أحراب وارماح
ومهندٍ شروا الفوانيس
نبراسه المرموق مصباح
أحلى من هبوب النسانيس
والراح قام يصافح الراح
من بعدها زحنا المغاليس
والطيب هزّع غصنه فاح
هذا الخيال أيمر ويميس
فكري وعاش الحب مرتاح
بين القوافي والقواميس
نصبت خيمة غي وأفراح
يا غير لا شوف وملاميس
كالآل بس يمر سوّاح