الشباب يضرب الشارقة الإماراتي بخماسية موجعة
الشمراني يتألق بهاتريك والسعران يكمل الفرحة بثنائية
السعران محمولا على الأكتاف بعد تسجيله هدفين في مباراة أمس
الرياض: أحمد الأسمري
قدم الشباب أمس فصلاً جديداً من مسلسل التهديف وتقديم الروعة، وانفرد بصدارة مجموعته الآسيوية الثانية بتحقيقه فوزاً متوقعاً ومستحقاً "مع الرأفة" على حساب الشارقة الإماراتي 5/صفر في المباراة التي جمعتهما على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض, رافعاً رصيده إلى 10 نقاط مبتعداً عن بيروزي الإيراني بـ3 نقاط وعن الغرافة القطري بـ4 نقاط.
وسجلت أهداف الشباب بواسطة عبدالعزيز السعران (د. 15, 64) وناصر الشمراني "هاتريك" (د. 42, 46, 50), ما جعل الليث قريباً جداً من الانتزاع النهائي لصدارة المجموعة، وهو مما سيتحقق حينما يفوز على الغرافة في المباراة المقبلة التي ستقام في الرياض في 6 مايو المقبل, مع تعثر بيروزي في اليوم ذاته أمام الشارقة في الشارقة سواءً بالتعادل أو الخسارة, أو بتعادل الشباب وبيروزي في الجولة الأخيرة في طهران في 20 مايو المقبل، على أن تعادل الشباب والغرافة – على أقل تقدير – سيضمن للشباب التأهل رسمياً لدور الـ16 بأي من البطاقتين.
وكما كان متوقعاً, فرض الشباب حضوره الطاغي على مجريات الشوط الأول منذ بدايته وحتى النهاية, وبدا الارتياح والهدوء واضحين على أداء لاعبيه مما عكس حالة الثقة التي يعيشها الفريق.
ورغم إضاعة الفريق الشبابي بعض الفرص التي سنحت له في الدقائق الأولى, إلا أن عبدالعزيز السعران عوض فريقه عن ذلك بتسجيله هدفاً أو بطريقة رائعة بعد أن تلقى تمريرة زميله أحمد عطيف التي كسرت ظهر الدفاع الإماراتي, ليلعبها السعران خلفية فوق حارس الشارقة محمود الماس عند الدقيقة 15.
واستمر الشبابيون بعد ذلك في فرض سطوتهم طولاً وعرضاً على الميدان, لكن بفعالية أقل نسبياً, فيما لم يظهر دفاع الشباب وحارسه وليد عبدالله سوى في مرات نادرة الحدوث، وفي كرات لم تحمل من الخطورة شيئاً يستدعي ذكره.
وعندما جاءت الدقيقة 41 حصل اللاعب عبده عطيف على ركلة جزاء صريحة بإعاقته المتعمدة من أحد مدافعي الشارقة, ليتصدى ناصر الشمراني لتنفيذها فوضعها بإتقان على يمين الماس معلناً عن تسجيل الهدف الشبابي الثاني الذي انتهى به شوط اللقاء الأول.
وبعد مرور 57 ثانية من انطلاقة الشوط الثاني تلاعب الشمراني والسعران بالدفاعات الإماراتية قبل أن يسدد "زلزال الشباب" الكرة في شباك الشارقة هدفاً ثالثاً لليوث.
وحاول مهاجم الشارقة, الإماراتي أندرسون الرد بتسديدتين قويتين في الدقيقتين 47 و48, لكن وليد عبدالله كان بالمرصاد.
ليعود الشمراني ويضيف الهدف الرابع لفريقه والثالث له في الدقيقة 60 باستثمار انفراده بمرمى الشارقة, فيما سجل السعران الهدف الخامس بعد 4 دقائق بعد كرات متبادلة بينه وبين عبده عطيف.
وفرط الشباب في كثير من الهجمات التي كانت كفيلة بزيادة غلته من الأهداف, حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز شبابي صريح 5/صفر.
مفاجأة الغرافة
وفي الدوحة, حقق الغرافة القطري مفاجأة مدوية بإسقاطه بيروزي الإيراني أمس بنتيجة ثقيلة قوامها 5/1, لينعش آماله في نيل إحدى فرصتي التأهل للدور التالي بتقليصه الفارق النقطي مع بيروزي صاحب المركز الثاني إلى نقطة واحدة (7 نقاط لبيروزي و6 للغرافة).
وتناوب على تسجيل أهداف الغرافة البرازيلي فيرناندو كوستا, ومواطنه كليمرسون (3 أهداف) ونشأت أكرم, فيما سجل هدف بيروزي اليتيم اللاعب علي كريمي.
10 آلاف ريال لكل لاعب شبابي
الرياض: أحمد الأسمري
كافأ رئيس نادي الشباب خالد البلطان لاعبي فريقه بمبلغ 10 آلاف ريال لكل منهم بعد فوزهم على الشارقة أمس 5/صفر.
من جانبه, أشاد مدرب الفريق أنزو هيكتور بما أظهره لاعبوه في المباراة وباستمرار خطورتهم وتهديدهم لمرمى الشارقة حتى آخر لحظة.
وأضاف «أعجبني إصرار اللاعبين على التقدم وعدم الاستكانة بنتيجة المباراة رغم أنها أصبحت ثقيلة ومحسومة بالطبع».
ولم يخف هيكتور سعادته بتقدم فريقه في سلم الترتيب وبفارق 3 نقاط عن الوصيف بيروزي الإيراني, لكنه شدد على صعوبة مباراتي الشباب المقبلتين أمام الغرافة القطري وبيروزي بعد أن استرد الأول عافيته وعاد للمنافسة بقوة للتأهل, وزاد قائلاً «هدفنا واضح منذ بداية مشوارنا في البطولة ولن نفرط فيه, وهو تحقيق المركز الأول في مجموعتنا».
«حفلة» أهداف سعودية في الشباك الإماراتية
الرياض - عبدالله الفريح الحياة - 22/04/09//
اقترب ممثلا الكرة السعودية في القارة الآسيوية الشباب والاتفاق من التأهل إلى الدور الثاني، بعد أن أتخم الأول شباك ضيفه الشارقة بخماسية نظيفة، في حين تغلب الثاني على مستضيفه الشباب الإماراتي بأربعة اهداف مقابل هدف.
وبهاتين النتيجتين تصدر الفريقان مجموعتيهما الثانية والرابعة، ليقتربا من التأهل رسمياً إلى الدور الثاني، إلا أنهما مطالبان بالفوز في مباراتيهما المقبلتين، أو اللتين تليهما ليضمنا التأهل.
ففي الرياض لم تمر الدقائق الـ 20 الأولى من اللقاء، إلا وكان الشبابيون يحتفلون بأول أهداف اللقاء عن طريق المهاجم الشاب عبدالعزيز السعران، الذي استغل تمريرة ساقطة خلف الدفاع، وأودعها بشكل رائع داخل الشباك.
هذا الهدف جاء ترجمة منطقية للسيطرة الشبابية الكبيرة على اللقاء، ونتيجة منطقية للتألق الذي كان عليه جميع اللاعبين في الفريق، واتضح على الفريق التماسك، إذ كانت النشوة بادية على الشبابيين، إثر الفوز الكبير الذي حققه «الليوث» في كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الوحدة بخماسية لهدفين، الأمر الذي منحهم ثقة كبيرة بإمكاناتهم.
وعلى إثر مراوغة مميزة من عبده عطيف، تحصل الشباب على ركلة جزاء، ترجمها ناصر الشمراني هدفاً ثانياً (42) نتيجة طبيعية للسيطرة الشبابية على مجريات اللقاء، لينتهي الشوط الأول بهدفي السعران والشمراني.
ولم يستكن الشباب إلى نتيجة الشوط الأول، إذ واصل نجوم «الليث» جموحهم نحو مرمى الخصم، وأضافوا ثلاثة أهداف أخرى عن طريق ناصر الشمراني (هدفين)، وعبدالعزيز السعران.
وفي دبي، تألق الاتفاق بشكل أكثر من رائع، وكان مسيطراً على جميع مجريات اللقاء، الذي جمعه والشباب الإماراتي، وتمكّن من إنهاء اللقاء لمصلحته بالنتيجة ذاتها، التي أنهى بها نتيجة لقاء الذهاب.
وبعد أن تقدم أصحاب الأرض بهدف أول من ركلة جزاء، نجح حارس الشباب حسين شيعان في التصدي لها، ليكملها البرازيلي أوسينساو هدفاً أول (14)، إلا أن الاتفاق أعاد ترتيب أوراقه، وسجل له البرنس تاغو هدف التعادل (29)، وينتهي بذلك الشوط الأول من اللقاء.
وفي الشوط الثاني، تألق الاتفاق بشكل أكبر، واستطاع تاغو أن يسجل الهدف الثاني (54)، قبل أن يضيف الهدف الثالث له ولفريقه (83)، ويختتم عبدالرحمن القحطاني مهرجان الأهداف الاتفاقي، بهدف رائع انطلق من خلاله بكرة من منتصف الملعب، راوغ فيها لاعبين وحارس المرمى، وسجل أحد أجمل أهداف الفرق السعودية في البطولة الآسيوية (93).
وبهذه النتيجة، تصدر الاتفاق فرق المجموعة الرابعة، بعد أن نجح في حصد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارة، وكان فريق بونيودكور الأوزبكي خسر من مستضيفه سيباهان الإيراني، ليبقى الفريق الأوزبكي ثانياً بـ 7 نقاط، وسيباهان ثالثاً بـ 4 نقاط، وأخيراً الشباب الإماراتي بـ 3 نقاط.
تجاهلا (الخماسية) واتفقا على صعوبة المباراة.. مدربا الشباب والشارقة
هيكتور: ضربة الجزاء حسمت كل شيء
كتب - سلطان الجلمود
اتفق مدربا الشباب والشارقة على صعوبة المباراة التي جمعت فريقيهما رغم أنها كانت من طرف واحد وهو الشباب الذي كسبها بخماسية نظيفة وقالا إنها كانت من المباريات التكتيكية والصعبة على الجميع على العكس مما توحي به نتيجة المباراة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي جمع المدربين الأرجنتيني إنزو هيكتور مدرب الشباب والبرتغالي توني أوليفيرا مدرب الشارقة الإماراتي عقب لقاء الفريقين.
- تحدث مدرب الشارقة توني عن أداء فريقه في اللقاء قائلاً: بدون شك قابلت فريقا كبيرا جدا ومميزا على أرض الملعب، ويملك عناصر كبيرة ولكن أنا راض عن أداء فريقي، خصوصاً في الشوط الأول والأداء الذي كانوا عليه، لكن بعض الأهداف سجلت علينا من أخطاء بسيطة، خصوصاً في الشوط الأول، لكن هذا لا يقلل من رضاي عن اللاعبين. وزاد توني قائلاً: قبل بدء المباراة ونحن نعلم الفارق بيننا وبين الشباب ولعبنا للحفاظ على سمعتنا، لكن قابلنا فريقا كبيرا وأفضل منا إمكانات، وانعكس ذلك على نتيجة المباراة.
من جهته قال هيكتور: بالنسبة إلى المباراة كان الشوط الأول كبيراً وأدى الشارقة بشكل كبير وكان مميزاً تكتيكياً، لكن بعد ضربة الجزاء انتهت المباراة وسجلنا بعدها، لكن مرد سعادتي أن المباراة كانت نظيفة ولم تحفل بخشونة تجعلنا نخسر عددا من اللاعبين، وأنا أحب أن أشيد بما أداه زميلي توني أوليفيرا وبما لديه من لاعبين جيدين.
عندما قال: الشارقة شارك بعد حلوله رابعاً في الدوري الإماراتي ولعب مع فريق ديمبو الهندي وبعد التأهل تحدثت مع لاعبي وأكدت أنهم سيلاقون أفضل فرق آسيا وهم الغرافة وبيروزي والشباب ولكن لم أحب أن أزيد الحمل على لاعبي، خصوصا أنني لا أمتلك العناصر المميزة وخصوصاً على دكة الاحتياط، لكن أنا سعيد بالأداء الذي أداه لاعبو الفريق وعلى التضحيات التي قدمها الفريق في كل المباريات التي لعبها الفريق.
البلطان أعلن حصول كل لاعب على 10.000 ريال
أكد رئيس نادي الشباب خالد البلطان أحقية فريقه بالفوز في لقاء الأمس أمام الشارقة بأقل مجهود وقال: سيطر اللاعبون منذ البداية, وفي الشوط الثاني سعى المدير الفني إلى إراحة بعض العناصر؛ خوفاً من الإصابات أو البطاقات. وأضاف الرئيس الشبابي أن نتيجة فريق الغرافة وبيروزي الإيراني أعطت اللاعبين حافزا بعد أن أصبح الفريق في الصدارة وهذا شيء طيب وسنسعى إلى الفوز في لقاء الغرافة وبيروزي.
وعن مستوى اللاعبين في اللقاء قال: لقد أدى اللاعبون المطلوب منهم وكانوا على قدر المسئولية وحققوا الفوز بأقل مسئولية.
من جهته أعلن رئيس نادي الشباب خالد البلطان عن تقديم مكافأة فوز بواقع عشرة آلاف ريال لكل لاعب.
فرسان الدهناء وليوث العاصمة يستعرضان في مرميي الشباب والشارقة بتسعة اهداف
الرياض - خالد الحربي: الدمام - عبدالله العبود:
استعرض الليث والاتفاق في مرميي الشارقة والشباب والإماراتيين بتسعة أهداف ، كان نصيب الاول فيها خمسة مقابل لا شيء على ارض استاد الملك فهد الدولي بالرياض فيما جاء انتصار فارس الدهناء في دبي بأربعة أهداف مقابل هدف، وقدم ممثلا الكرة السعودية مستوى كبيراً اتسم بالثقة والقوة والهجوم الضارب والتناسق بين الخطوط ولعب تانجو في الاتفاق دوراً مهماً عندما سجل ٣ أهداف وبذلك يستمر الفريقان في صدارة مجموعتيهما والتأهل بنسبة كبيرة.
الشباب - الشارقة
تصدر الشباب المجموعة الثانية في دوري الأبطال الآسيوي بعد أن رفع رصيده الى 10 اثر تغلبه مساء أمس على ضيفة الشارقة الإماراتي بخمسة أهداف نظيفة على ملعب استاد الملك فهد الدولي وسجل أهداف الشباب اللاعبان عبدالعزيز السعران ( 16 و 64) وناصر الشمراني في الدقائق (42 و 46 و59 ). وجاءت البداية قوية من الشباب ورغبة في تحقيق هدف مبكر وحاول مهاجم الشباب ناصر الشمراني في اكثر من فرصة لم يكتب لها التوفيق وتحكم وسط الشباب على منطقة الوسط وفي الدقيقة 16 سجل المهاجم عبدالعزيز السعران هدف الشباب الاول عندما وصلته الكرة ليضعها بشكل جميل من فوق حارس مرمى الشارقة والذي بدأ بعد مرور نصف ساعة بمجاراة الشباب، واستطاع أن يسدد أكثر من كرة مرت بحوار القائم وفي الدقيقة 41 تعرض لاعب الوسط عبده عطيف للإعاقة داخل ال 18 ليحتسب الحكم ركلة جزاء تقدم للكرة ناصر الشمراني الذي وضعها على يمين حارس الشارقة الإماراتي كهدف ثانٍ، ولم تشهد بقية الدقائق أي هجمة خطيرة حتى أعلن الحكم نهاية الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني اجرى مدرب الشباب تغييرا بدخول عبدالله شهيل بديلا لزيد المولد، ومرر عبدالعزيز السعران الكرة إلى ناصر الشمراني الذي سدد كرة أرضية على يمين الحرس كهدف ثالث وعند الدقيقة 59 يضيف الشمراني الهدف الثالث له والرابع للشباب عندما وصلته الكرة من خلف المدافعين لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة ارضية على يمين الحارس وعند الدقيقة 64 يمرر عبده عطيف كرة خلف المدافعين للمهاجم عبدالعزيز السعران الذي استقبلها بشكل صحيح وسددها في المرمى كهدف خامس انتهت به المباراة التي كان فيها الشباب هو الافضل والاخطر.
حتى لا تكون تكملة عدد
أنقذوا بطولة الأبطال من الضياع والملل
الشباب بطل النسخة الأولى
فارس الروضان:
إذا كنت شخصياً قد ساهمت مع الجميع في تبني فكر العودة إلى الدوري وإطلاق بطولة الأبطال فهذا لايعني أنني سأقاتل لأقنع العالم بأنها الفكرة التي لاتقبل النقاش ولا الفكرة التي لم يأت بها المخترعون إذا افترضنا أنها اختراع ..!!
ولنكن أكثر شجاعة لنعترف أن فكرة البطولة ليست سوى خروج من مأزق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ذلك النظام المجحف والذي لم يطبق إلا في حضرة منافساتنا الرياضية ..
كنا نبحث عن مخرج منطقي .. بل كنا نبحث عن بطولة لها أسلوب الكؤوس لتختتم بلقاء واحد حتى يرعاها الملك .. وكان لابد من حل لهذا جاءت بطولة الأبطال ..
الآن وبعد التجربة الأولى وبعد بداية التجربة الثانية يجب أن نقف وقفة صدق مع أنفسنا ونعترف أن البطولة باهتة ومرهقة وتوقيتها بالذات أحد أهم أسباب مايحدث لها .. فبعد مسابقة الدوري النارية وبعد موسم شاق جداً تلعب الفرق بطولة الأبطال وهي منهكة وسط غياب جماهيري وملل تام ليجعلها بطولة (كمالة عدد) لمجرد أننا نريد إيجاد بطولة تحمل اسم القائد رعاه الله..!!
ولكن ... لأنها بطولة تحمل اسم والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وباعتبارها بطولة (الأبطال) فلابد من إعادة صياغتها بشكل يحفظ لها هيبتها وقيمتها كبطولة مهمة ويجعلها من أرقى البطولات وأجملها إن من حيث التوقيت وإن من حيث المشاركين الذين بالفعل يحملون مسمى الأبطال..
وفي محاولة لتحريك هذا الجمود أعود اليوم بمقترحات حول البطولة .. (قد تكون مفيدة) وان لم تكن كذلك فيكفي إني أعترف أن استمرار البطولة بهويتها الحالية ليس سوى استمرار في قتلها .. وكلي ثقة بالله ثم بالمسؤولين عن الرياضة السعودية في إيجاد الحلول الكفيلة بجعل بطولة (الملك) أكثر جمالاً وأكثر تنافساً..
وحول رؤيتي الشخصية لشكل البطولة.. أقول أن بطولة كهذه لابد أن تكون فاتحة بطولات الموسم .. فلكي نجعلها قوية لابد أن تلعب والفرق بكامل عافيتها ونشاطها وبعد استعدادات قوية.. وتكون خير تكريم من قائد الوطن للاحتفال بأبطال الموسم الماضي وتجهيزهم لمنافسات الموسم الجديد وإيذانا من قائد الأمة ببدء الموسم الرياضي.. وكلنا نعرف أن بطولات كهذه على مستوى العالم هي دائماً ماتفتتح فيها بطولات الموسم والمسماة ببطولة السوبر ..
وإذا مااتفقنا على أن هذا هو الموعد الأنسب لإقامتها فالدور يأتي الآن على من له الحق في المشاركة..!!
فبطولة تحمل اسم الملك والقائد لابد أن يشارك فيها جميع أبناء الوطن فهذا حق للجميع والكل يريد أن يشارك في بطولة الوالد..وكونها بطولة أبطال فهذا يعطينا عدة أفكار لمشاركة الجميع وبثمانية فرق كما هي الآن.
الفكرة الأولى:
بطل الدوري ووصيفه وبطل كأس سمو ولي العهد ووصيفه وبطل كأس الأمير فيصل وبطل دوري الأولى وبطل دوري الدرجة الثانية وبطل دورة الصعود بحيث يسمح لفرق غير الممتاز استعارة 4 لاعبين من أي فريق للمشاركة في البطولة ولتساوي الفرص حتى لو كانت إعارة لاعبين أجانب..
الفكرة الثانية:
الفكرة الثانية تعتمد على إقامة تصفيات مبدأيه بين الفرق غير الممتازة بإقامة قرعة بين الأول والثاني في البطولات الثلاث دوري الأولى والثانية والصعود بحيث يلعب فريقان مباراة ذهاب وإياب الفائز ينتقل للمشاركة ببطولة الأبطال وبالتالي سيكون لدينا ثلاثة فرق تضاف للفرق الممتازة الخمسة ونحصل على مجموعة من ثمانية فرق تلعب البطولة كما هو متبع الآن.. على أن تمنح الفرق الثلاثة المتأهلة مزايا الإعارة المؤقتة للبطولة والتي اشرنا إليها سابقاً..
وفي حال تكرار أسماء الأبطال في الدوري وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل يتم اختيار بقية الفرق من سلم الدوري..وبهذا نكون قد حققنا مشاركة جميع فرق الوطن باعتبار أن الأبطال يمثلون جميع البطولات وجميع فرق المملكة دون استثناء .. والأهم إننا نمنح البطولة روحاً جديدة وأهمية تليق باسم من تحمله..وبما أن الحديث حول تنظيم البطولات فلابد أن أضيف أن بطولة كأس الأمير فيصل لابد أن تكون مخصصة لأقل من 23 عاماً مع (عدم) مشاركة أي لاعب فوق هذا السن.. ويفضل لو تحسم بالنقاط ..لأنها بطولة مرهقة ولدينا فئة نحتاجها كثيراً لتكون رافداً لمستقبل الرياضة السعودية وهي نواة المنتخب الأولمبي.. ونتاج هذه البطولة سيعود نفعاً على جميع الأندية بتكوين فريق رديف يعينها على مشوار موسم طويل..
أخيراً .. نحن نفخر بتميز منافساتنا الرياضية على كافة الأصعدة ولكننا نحتاج إلى كثير من التنظيم لنستمر متميزين .. أسأل الله لرياضتنا مزيداً من النجاح بما يعود على سمعة وطننا الرياضية بالخير..
قضية التجديد مع نجم البرازيل تظهر من جديد
مصدر شبابي: أنهم (يحلمون) بنجومنا
كماتشو هل يرحل عن الشباب؟
الرياض عبدالله الشعلان:
اكد وكيل أعمال لاعب الوسط البرازيلي كماتشو خليفة المطيري في تصريح خاص ل"دنيا الرياضة" أن النصر لم يدخل معه في مفاوضات من اجل كسب خدمات اللاعب كماتشو وقال: "حتى الآن لم يصلنا أي عرض رسمي من أندية سعودية ترغب بكسب خدمات كماتشو الذي ينتهي عقد مع الشباب بنهاية الموسم الرياضي الحالي، وستتضح مسألة استمرار اللاعب مع فريقه الحالي الشباب بعد نهاية كأس الملك، وسيكون هناك اجتماع بالرئيس الشبابي خالد البلطان على ضوئه نضع النقاط على الحروف حول استمرار كماتشو لموسم ثالث من عدمه".
من جهة ثانية أكد مصدر مسؤول بالشباب أن لاعب خط الوسط المحترف البرازيلي كماتشو سيجدد مع الفريق لموسم ثالث، وسط أستغرابة من أنه سيترك الفريق مشير" إلى أنه سيتم توقيع تجديد عقدة لموسم ثالث بعد نهاية بطولة كأس الملك".
وأضاف " للأسف أن هذا النادي الذي ينافس على كماتشو ليس همه كماتشو وحده وإنما يتمنى أغلب نجوم الشباب في صفوفه، ولكن هيهات لهم ذلك، لأن أمام ذلك جدار يقف في وجه من يفكر في ذلك، ولاعبونا يجدون الرعاية الاهتمام والتعامل الاحترافي بشكل يجعل من الشباب النادي النموذجي الأول".
الجدير ذكره أن اللاعب كماتشو مرتبط بعقد مع الشباب لموسم واحد مقابل مليون وسبعمائة ألف دولار، وتشير المصادر أن اللاعب أشترط مليوني دولار لتجديد عقدة لموسم ثالث مع الشباب.
الشباب يثمن الصدارة بعشرة آلاف
الرياض عبدالله الشعلان:
قدمت إدارة الشباب مكافأة لجميع لاعبي الفريق (عشرة آلاف ربال) لكل لاعب نظير الفوز الكبير على الشارقة الاماراتي بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل وتصدرهم فرق مجموعتهم.
مدرب الشارقة: ماحدث غير مقبول
هيكتور:الخماسية لم تخرج خصمنا عن طوره ويصيب لاعبينا
الرياض عبدالله الشعلان، سطام النفيسة:
أشاد مدرب الشباب انزو هكتور بالشارقة الإماراتي وقال بعد فوز فريقه أمس بخمسة أهداف دون مقابل: " الفريق الضيف قدم مستوى جيداً، وظهر لاعبوه بروح عالية، بالرغم من الخسارة، ولم يظهر عليهم النرفزة، أو اللعب الخشن، بل أكدوا مقولة إن الكرة فوز وخسارة، وأنا اهنئهم على هذه الروح العالية، ولا اعتقد أن الخسارة هي نهاية المطاف فلاعبو الشارقة متميزون".
واضاف: " أنا سعيد بالفوز، والنتيجة الكبيرة، والمستوى الجيد الذي ظهر عليه اللاعبون، ولكن ما أسعدني أكثر ولفت نظري هو تعامل لاعبي الشارقة مع الخسارة بروح رياضية عالية، ولم يتعمدوا الخشونة، وخرج لاعبو فريقي بدون إصابات وهذا الأهم والمفرح بالنسبة لي".
وعبر مدرب الشارقة توني اوليفيرا عن استيائه الشديد من الخسارة الكبيرة وقال:" خسرنا نتيجة اخطاء فردية وهذا هو حال الكرة، والشيء غير المقبول ان تخسر بهذه النتيجة، والفريق لم يقدم المستوى المطلوب في المباراة، على الرغم من المستوى الذي ظهر عليه الشباب، إلا ان النتيجة كبيرة في حقنا، وعلى العموم ماحدث اننا حاولنا في الجهاز الفني إعداد الفريق بشكل جيد قبل المباراة، ولكن الفريق كان محبطاً نتيجة نتائجه في هذه البطولة.
وتابع:" الشباب يلعب كرة حديثة واعتقد أنه من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة لأنه يمتلك عناصر مميزة ويلعب بطريقة ممتازة ايضا، لذا لعبنا امامه باعتماد تكثيف منطقة المناورة للحد من خطورتهم ولكن ما حصل ان الفريق قدم مستوى دون المتوقع وخسر بنتيجة غير مقبولة على الاطلاق،.