عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 19-04-2009, 12:48 AM
أمـــير بـكلمتي
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ أمـــير بـكلمتي
رقم العضوية : 7218
تاريخ التسجيل : 18 / 4 / 2009
عدد المشاركات : 6,633
قوة السمعة : 23

أمـــير بـكلمتي بدأ يبرز
غير متواجد
 
مشاركة اشـيـاء تـسـقـط مـنـا ولا نـسـمـع لها صـوتـا
أشياء تسقط منك ولكن لا تسمع صوتها‎ !!! ‎

(( ليس بالضرورة ان تسمع اصواتهم كي تدرك أنهم سقطوا منك )) . . !!

بعض انواع السقوط لا يعادله مراره


فالبعض‎ ‎يسقط من العين‎ . .

والبعض يسقط من القلب‎ . .

والبعض يسقط من الذاكرة‎ . .


والذي‎ ‎يسقط من العين‎

يسقط بعد مراحل من الصدمه؛ والدهشة؛ والاستنكار؛‏‎ ‎والاحتقار‎
ومحاولات فاشله لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط‎ ..!! ‎


أما سقوط القلب‎

فإنه يلي مراحل من الحب‎ ,,

والحلم الجميل‎ ,,,


والاحساس بالضياع والندم ومحاولات فاشله لاحياء مشاعر ماتت‎ ..!!! ‎

أما سقوط الذاكره‎

فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر‎ ‎والحنين‎

وبعد معارك مريره مع النسيان‎

ناتجه عن الرغبه في التمسك بأطياف أحداث‎ ‎انتهت‎ ..

وغالبا يكون سقوط الذاكره هو آخر مراحل السقوط‎

وهو أرحم أنواع‎ ‎السقوط‎ ...!!!!


وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك‎ ..!!
أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك‎ ..!

فلكل سقوط أسبابه التي قد‎ ‎لا تتأثر أو تؤثر في

النوع الآخر من السقوط‎


فالبعض يسقط من قلبك‎ ,,

لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك‎

فيتحول

احساسك المتضخم بحبه

الى‎

‎احساس متضخم باحترامه‎

فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ‎

‎بصورته الملونه في عينيك‎

برغم امتساح الصورة من قلبك‎ ..!!!!!!

وهذا النوع من‎ ‎البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك

شكرا‎

كلما تذكرته ...


أما المعاناة‎ ‎الكبرى‎ ..

فهي حين يسقط من عينيك إنسان ما‎

لكنه لااااا يسقط من قلبك‎ !

ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين‏‎

وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس‎ ‎مزعجة‎

تحبه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تحتقره‎

وربما احتقارك له أكثر من حبك‎ ...!!!


ولأن الذاكرة كالطريق‎

تلتقط معظم الوجوه التي‎ ‎تلتقيها‎

والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا‎

فإن سقوط الذاكرة هو أرحم أنواع‎ ‎السقوط‎

لأنه آخر مراحل سقوطهم منك‎ ..!!

فالذي يسقط من الذاكرة لا يبقى في‎ ‎القلب ,,, ولا يبقى في العين

دمتم بكل ود






توقيع أمـــير بـكلمتي
----
.,’
---
--