عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 12-04-2009, 11:38 PM
ذيبان الرشيدي
شاعـــر ( أ )
الصورة الشخصية لـ ذيبان الرشيدي
رقم العضوية : 99
تاريخ التسجيل : 19 / 8 / 2006
عدد المشاركات : 2,918
قوة السمعة : 21

ذيبان الرشيدي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

أليكم رأيي
في حديثنا الآنف

اعتقد بل أجزم
جزماً كلياً خالياً من الشوائب والتردد

بأنها
ليست الا مجرد شائعه ... يُرجى من خلفها مصالح لأطراف معينة
تبتغي من ورائه ... مصالح متعدده
بغض النظر كانت مادية أو أعلانية

فأنا وبكُل أعتزاز
لن
أعطي هذا الأمر جُل وقتي واهتمامي .. واتفنن في البحث عنه ... والسعي اليه ... والتحدثِ عنه

......

أتمنى
أن يكون ماذكرت
هو عين الصواب .... وأنها ليست الأ مجرد شائعه

أما
أنتبهوا هُنا
أذا ثبت غير ذلك
فلا أقول
الا

ماجيت أبدل ريحة الثوم ... يشموم = وأجزع على ... حكم القدر والليالي
الي كتبه الرب ... صاير ومحسوم = أمراً عرفته ... من قديمٍ وتالي

الأرزاقُ بيده سُبحانه .... فليست بيد خلقه
وما كان
لم يكُن
الا رزقاً أستاقه الله لخلقه .... ورحمةٍ بهم
فهنيئاً مرياً ...
أيها المُثقفون المُرزقون

.........

هذا رأيي
وبأنتظار مشاركاتكم النيره والعطره

........

قصة كانت مورداً لموضوعنا هذا
تقول

الشائعة تشبه قصة اليهودي "معكيل" وهي :
كان هناك شخص يدعى "معيكل" يدين باليهوديه وكان فقيرا معدما.لم يرض احد بتشغيله عنده .لدناءة خلقه وسوءمعاملته.
وفي يوم من الايام طرأت له فكره، فقام بالبحث عن علب فارغه في القمامه.واتى بعلبتين وملأهما بالرمل. ثم ذهب بهما الى السوق وعرضهما للبيع. وكانت الناس تمر بجانبه وتضحك منه لجنونه.فمن يشتري هذه الاشياء ، وهي متوفرة في الارض مجانا.
فمر شيخ مسلم ورآه في قارعة الطريق يعرض ما لايشترى.فقال في نفسه سأشتريها منه .لعل قلبه يحن للاسلام فيسلم.
سأله الشيخ: ماهذا يامعيكل.اتبيع علبامليئة بالرمل؟!
فأجاب: نعم.اتشتري ، والا فأذهب عني.
ردالشيخ:بلا سأشتري، ولكن ماسعرها؟
فأجاب:ريال للواحده.
فاشتراها الشيخ . ذهب الشيخ الى بيته وقد ملأته الحيره!
لماذا يفعل هذا؟!
سألت زوجة الشيخ لما اشتريتها؟
فأجاب:انها لمعيكل اليهودي واردت بها ان احنن قلبه للاسلام فيسلم.
رمى الشيخ بالعلبتين عند باب بيته متمنينا ان خطته تنجح.
وفي الغد الباكر اتى معيكل الى الشيخ. وطرق بابه بعنف:افتح ايها الشيخ.بسرعه اني اريدك بموضوع هام.
هب الشيخ الى الباب وقال: لما انت هكذا ؟!
فأجاب:اين العلبتين التي اعطيتك؟
ردالشيخ باستغراب: وماتتريد بها؟
فأجاب :اريدها منك .وباي سعرتريد؟
رد الشيخ:اي سعر .. خذها انها مرمية هنا بجانب الباب!
فأجاب :اريد شرائها منك بضعف السعر.ولن اخذها بالمجان سوف اشتريها.
ردالشيخ:لك ماتريد.!
اشترى معيكل العلبتين باربعة ريالات، ورجع بهما الى السوق.
انتشر الخبر ان معيكل يبيع لك العلبتين ويأتي في الغد ويشتريها منك بالضعف.بدأت تجارة معيكل بالعلب المليئة بالرمل .صارت الناس تتهافت عليه.وصاريزيد في العلب.ومايباع بعشره يشترى بعشرين ريال.وظل على هذا الحال حتى وصل عددالعلب الى الف علبه.وسعر الواحده خمسمائة ريال.وفي يوم من الايام باع جميع العلب التي لديه بقيمة خمسون الف ريال.وبعدايام بدأت الناس بالتسائل اين معيكل.لم لم يعود لشراء علبه.هل مات ام مرض ام..!!
عاد معيكل بعد اسبوع ووجد الناس تبحث عنه.قالوا له:لم لم تعود لشراء علبك؟
فأجاب :اي علب!؟
قالوا:علب الرمل ؟!
فأجاب:ليس عندي نقود.فقد اشتريت مزرعة وامتلكت محلا في القريه المجاوره.
قالوا:والعلب ؟!
فأجاب:هل انا مجنون اشتري علب عبئة بالرمل؟!
فصعقةالناس .واخذ منهم نقودهم وهم يروون.وبرضائهم.
وبعد ذلك نزل سعرعلبة الرمل التي باعها عليهم معيكل بخمسمائة ريال الى الصفر.بالمجان.وخسر الناس نقودهم وخدعهم اليهودي وذهب باموالهم دون ان يستطيعوا لها رداً ...



بقلـــــــــــمي

دمتم بخيراً وستراً وعافية
آخر تعديل بواسطة ذيبان الرشيدي ، 12-04-2009 الساعة 11:51 PM.


توقيع ذيبان الرشيدي
..



لاتكاثر دمعتن .. هلت على قشر الظروف = واشكر الله في حياتك .. واجتنب درب العصاة
ناظر الشايب بعينك .. واختلج كل الوصوف= واستعذ من شر نفسك .. وأطلب الله النجاة
.
.
فهد بن ناوي المهيمزي
.