|
<--- مدخل...
لم يكن هذا الشارع مظلماً يوماً...
ولم يكن هذا الكرسي الا لسوانا...
هبت عاصفه لتقشع انواراً كانت تضئ سمانا ,,,
فتاهت على ارض الوسيعه خُطانا ....
................. تــُهـــــــــــنــــــا......................
تهــنا ,,,
لينتقم منا الدمع وتصفعنا الحسرات ...
تهـــنا ,,,
ليجردنا البرد حفاة عراة ...
تهــنا ,,,
لنبقى في بوتقة مليئة بالدمعات...
اســـــــــتطون الشتاء في جوارحنا ...
واثلجت احاسيسنا وتكسرت مشاعرنا ...
كتبت الحروف ونسجت لكـ الكلماتــ....
ولكنها ..
غصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــات ...
أذبت صدى همي وهزت ورور الحب وقذفته .. بعيدا ..فوق تلك الغيمات ..
وبقيت زهرة بيسان تنتظر الفرح ودفء الشمس واهازيج الحكايات ..
على أمل بقريب العوداتــــ ...
فهيهاتــــ...
لمن ذهب ان يعود ممتطياً الغيمات
والحقيقهـــ ...
سُتــــــــــــذبل الزهرة بلا مقدمات ولا نهايات ..
فلم يبقى لها سوى جميل الذكريات ...
فستعنقهــــ....
حتى آخر اللحظاتـــــ........
فمن يمسح دموعها بالامس ..
وافته المنيات ..
لكنــــ ..
حبه خالداً ... ومحفوراً في الصميمات ...
ومن احبــ بصدقـــ .. لايؤمن بوفاة من احب وسيقدس الذكرياتـــ تقديسه للصلوت...
----> مخـــــــــرج ...
نذهب بعيدا علنا ننسى ماقد فات
ونوهم اروحانا بانهم على قيد الحياة....
فترتسم على مباسمنا اطياف ابتسامات
فنتفاجأ بهطول غزير الدمــــــــــ...ـــــعاتـــــــــــــ..
عندما نحاول ملامسة كفوفهم فنجدها
مجرد أسراب وأوهام قلبـــ تمنى قربهم ولو للحظاتــ
 
هذه بعضاً من كلماتٍ
سطرتها بارتباك وبقليلاً من الدمعات
متمنية عدم العوده لمثل تلكـ الذكريات..
توقيع لحظــة لقاك |
[ ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ].... صدق الله العظيم
|
|