
11-04-2009, 01:57 AM
|
قضية اجتماعيه للحوار وتبادل الافكار والحلول حولها..
هنا نناقش أنجع الطرق للتعامل مع الإبن المراهق.ننتظر آراء الجميع ومساهماتهم لإثراء الحوار حول هذه المسألة.وانا اقدم لكم بعض النقاط
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.
من خلال ما قرأته عن فن المعاملة مع المراهق، أقدم هذه النقاط المختصرة:
أولاً: زرع بذور الإيمان والتدين:
فالمراهق بحاجة إلى عملية تثقيف وإقناع بضرورة التدين فهو صمام الأمان من الانزلاق في
متاهات الرذيلة والانحراف، ولهذا يتحتم على الآباء القيام بزرع بذور الإيمان في نفوس أبنائهم
عبر التثقيف الديني وإجابة عن كل ما يدور بخاطرهم من استفسارات.
ثانيا: لغة الحوار :
المحافظة على التواصل بلغة الحـوار بين الأب وابنه خاصة في مراحل المراهقة وفق أساليب
تربوية سليمة وبصيغة ودية خالية من التوتر والانفعال.
ثالثا: الإصغاء الجيد :
فالإصغاء يتطلب استماع وإنصات لما يقوله المراهق، والاسـتماع للابن يدعم ثقته بنفسه
ويعلمه آداب الحديث ومقاطعته تؤدي إلى الارتباك والاضطراب.
رابعا: استخدام المدح والتشجيع وقواعد التدعيم :
المبادرة إلى مدح المراهق والثناء عليه، و تجنب العقاب والقسوة حيث إن هذه الوسيلة تؤدي
إلى التباعد والتنافر وقد يجره الخوف الشديد إلى الإحساس بالغربة.
خامسا: استخدام التجاهل :
ويمكن التعبير عن عدم الرضا في السلوكيات من الأبناء دون إثارة جو من الإضــراب أو
الدخول في مناقشات طويلة تنعكس سلبا على العلاقة كاملة.
سادسا: لا تتعجل باللوم والتأنيب على السلوك :
وتذكر إن اللوم المسـتمر يحول الآخر إلى موقف المتهم وبالتالي يحوله إلى العناد أو العدوانية
ويجنبه الحوار.
سابعا: اجعل هدفك تغيير سلوك وليس تغيير شخصية :
ويتطلب ذلك التركيز على السلوك موضع الخلاف ومنح الفـرصة الكافية لتعديل السلوك
والابتعاد عن انتقاد الشخصية والاتهامات والادانات مع إبداء مرونة في ذلك، و نقل المشاعر
الطيبة للابن وانه موضع محبة واحترام بغض النظر عن السلوك.
ثامنا: المصاحبة والصداقة :
أن تكون العلاقة بين الأب وابنه في هذه السن علاقة أخوية حتى يستشيرك في أموره الخاصة
ومشاكله وتكون بالقرب منه عند الحاجة إليك فأنت له اخلص صديق وانصح رفيق.
اتمني من الكل التفاعل ولو بكلمةً واحده
توقيع مجووووووووي |
|
|