اخوي ابو عيسي.. حفظكـ الله ورعاكـ ... اعود لك مرةً ثانيه انا قرأت هذه النقطه وليس بجاهلها وأنا عدلت هذا الخطأ بصفتها (آية كريمة) فقط ولم اتعمد غير ذلك
واعتقد ان هذا ابرز الاسباب ولدي إضافةً علي ماكتبت وهو ان بعض الآباء يؤخرون بناته إلي أن مضى عمرها ورق جسمها ودق عظمها ذبحت بغير سكين، ودخلت في زمرة العنس المساكين، بعد أن قطف غيرها ثمرة حياتها.
وقد يُهلِك الإنسانَ كثرةُ ماله.. ... ..كما يذبح الطاووس من أجل ريشه
إن هذا الأب - ومثله كثير - نموذج سيئ وقميئ وصورة وقحة قبيحة للآباء الذين يمارسون سلطاتهم بمنتهى الظلم والاعتساف، والقسوة والإجحاف ضاربين بكل القيم والمبادئ عرض الحائط من أجل إشباع أطماعهم المادية، ونوازعهم العدوانية، متناسين أن هذه أمانة في أعناقهم والله سائلهم عنها يوم الدين.
لقد ضجت النساء بالشكوى بعدما طفح بهنَّ الكيل، حالهنَّ كما قال القائل:
شكوت وما الشكوى لمثلي عادة.. ... ..ولكن تفيض النفس عند امتلائها
نسأل الله حسن الخاتمه وهذه القصة تشيب لها النواصي، وترتعد من حولها الفرائص، وينفطر لها الجنان، وتقشعر من عظمها الجلود والأبدان،
لاحول ولا قوة الا بالله
شكراً لك ابو عيسي