عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 31  ]
قديم 28-05-2007, 08:31 PM
البنفسجي
عضو مبدع
رقم العضوية : 1398
تاريخ التسجيل : 4 / 5 / 2007
عدد المشاركات : 324
قوة السمعة : 19

البنفسجي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : حملة البنفسجي لدفاع عن سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
السؤال : سمعتُ في الإذاعة حديث ( من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ) فبحثت عنه فلم أجده ، أين مصدره ؟


الجواب : لا أعلم هذا حديثاً ولا أظن له أصلاً وقد كره أهل العلم تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة وروي عن عمر tأنه قال: ( لا تعلموا رطانة الأعاجم ) رواه عبد الرزاق في المصنف ( 1609 ) والبيهقي في السنن ( 9 / 234 ) .
وقد بُلي المسلمون في هذا العصر بالرطانة الأعجمية وأصبح تعلمُ بعض اللغات الأجنبية ضرورة ملحة في كثير من المهن والأعمال وهذا جائز لأهل الحاجات والمصالح ولا سيما مصالح المسلمين العامة .
وقد أمر النبي eزيد بن ثابت t أن يتعلم اللغة السُّرْيانية رواه أحمد ( 5 / 182 ) من طريق الأعمش عن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت وَ رواه الترمذي ( 2715 ) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه زيد قال: أمرني رسول الله e أن أتعلَّم له كلمات من كتاب يهود قال: ( إني والله ما آمن يهود على كتاب ) قال : فما مرّ بي نصف شهر حتى تعلمته له قال : فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم ) . ورواه أحمد و أبو داود والحاكم وغيرهم وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وخالفه غيره فتكلم في ابن أبي الزناد فقد ضعفه يحي بن معين وأحمد وجماعة ووثقه مالك وغيره ولا بأس به إذا لم يتفرد بالحديث وقد اعتبر بحديثه غير واحد والخبر محفوظ وقد علقه البخاري في صحيحه ( 95 / 7 ) جازماً بصحته .
وهو دليل على جواز تعلم اللغة الأجنبية للمصلحة والحاجة وهذا لا ينازع فيه أهل العلم .
.
.



فضيلة الشيخ / سليمان العلوان