[عيد بن عبيد]

ذهبنا إلي قرية القصار



و هي قرية لا يسكنها أحد حالياً على الرغم من كونها مصيفاً قديماً لسكان فرسان أثناء موسم استواء الرطب و تتصف بكثرة نخيلها و عذوبة مياه آبارها القريبة من سطح الأرض ولا تزال إلى الآن مقصد الفرسانيين وغيرهم من سكان الجزيرة وضيوفها بغرض التجول بها لقربها من وادي مطر المليء بقطعان الغزلان إضافة إلى أن بها منطقة الكدمي الأثرية . " موقع فرسان " والقرية جميله وتوجد بها منطقة برية تتواجد بها الغزلان بكثرة .
صور من قرية القصار



أخذنا فترة استجمام على الشاطئ الذي يتميز بالهدوء والرمل الناعم وكان وقت بسيط جداً .



وبعدها ذهبنا إلي حارة الرشايدة بمدينة فرسان



وكان في استقبالنا أبناء الحارة وعند التعرف علينا بادروا بالترحاب و الإلحاح بالعزيمة


قابلنا الأستاذ محمد بن مبارك العديني الرشيدي وقام بكرم الضيافة وأخذنا عنده فتره سريعة وذلك لقرب صلاة الجمعة و وعدنا بزيارة لشبكة بني عبس والانضمام إلينا .استأذنا منه وكان للحديث معه متعه ولكن وقتنا غير كافي ذهبنا للفندق استعداداً لصلاة الجمعة . ومن ثم إلي طريقنا " الميناء للمغادرة "


سنعود يا فرسان


أخر صورة تم التقاطها


بعدها قررنا الرحيل وكنا مكرهين على الرحيل من هذه الجزيرة .

تقرير بسيط وسريع عن جولتنا في جزيرة فرسان آمل أن يحوز على رضائكم


مع خالص التحية والتقدير

أخوكم ومحبكم

عيد بن عبيد